وكانت "نيويورك تايمز" نشرت، أول من أمس، تقريراً يعرض قصة سيدتين اتهمتا ترامب بالتحرش بهما جنسياً، إذ قالت جيسيكا ليدز (74 عاماً) إن "ترامب لمسها بطريقة غير لائقة وحاول وضع يده أسفل تنورتها، بينما كانت تجلس بجواره في مقاعد الدرجة الأولى بإحدى الطائرات منذ 3 عقود تقريباً". وقالت راشيل كروكس إن "ترامب حاول تقبيلها من فمها من دون موافقتها في برج ترامب عام 2005".
واقتبست المادة صحيفة "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال"، ومحطات تلفزيونية مثل "سي أن أن"، وتوسعت محطة "أن بي سي" في تقريرها، وعرضت تصريحات سابقة لنساء في وسائل إعلام يتهمن خلالها ترامب بالتحرش الجنسي والإهانات الشخصية.
ونشر موقع "بالم بيتش بوست" رواية سيدة ثالثة قالت إن "ترامب حاول ملامستها في قصر مارس في لاغو عام 2003".
وأنكرت حملة ترامب كل الاتهامات السابقة، وتوعدت بمقاضاة الصحيفة والموقع. وقال ترامب إن "هؤلاء النساء يكذبن"، مضيفاً أن "الصحافة شهرّت بي ووجهت لي اتهامات كاذبة"، معتبراً أن لنشر القصة "دوافع سياسية لهزيمته في الانتخابات الرئاسية"، وطالب الصحيفة بالاعتذار.
بدورها، أعلنت "نيويورك تايمز" أنها لن تتراجع عن قصتها المنشورة، ورفضت اتهام ترامب لها بالتشهير، معتبرة أن قصة السيدتين "معلومات صحافية قيّمة وتهمّ الشأن العام".
وقال الكاتب الصحافي، دايفد ماككراو، إن "تقرير الصحيفة لم يُشهرْ بترامب أو يُسِئْ لسمعته، لكن أقواله وأفعاله خلقت له سمعة سيئة بالفعل"، وأضاف أن "محاولة إسكات السيدتين تلحق الضرر بقرائنا وبالديمقراطية"، وفقاً لمقاله في "نيويورك تايمز".
Twitter Post
|
(العربي الجديد)