تأمل مجموعة أميركية لمعاداة السامية أن تتمكن من إعادة تأهيل صورة الضفدع الكرتونية التي ارتبطت بالعنصرية والتعصب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت "رابطة مكافحة التشهير" أضافت صورة الضفدع "بيبي" الشهير إلى قائمة الرموز التي تثير الكراهية قبل أقلّ من شهر، لينضم إلى رمز الصليب المعقوف وعلم معركة الكونفدرالية.
وأعلنت الشركة، يوم الجمعة الماضي، عن تجربتها لمحاولة إصلاح معنى الصورة، بالتعاون مع مبتكر الشخصية الكرتونية، مات فيوري الذي "سيخلق سلسلة إيجابية من صور ورسائل بيبي"، وسيروج لها على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم "#SavePepe" (أنقذوا بيبي). واعتبر فيوري أن "استخدام رسم الضفدع المسالم من قبل العنصريين أمر جنوني"، وفقاً لمقاله في صحيفة "تايم" الأميركية.
وأشارت "رابطة مكافحة التشهير" في بيان لها أن "الرسم الكرتوني للضفدع الحزين بيبي لم يكن يحمل دلالات معادية للسامية أساساً، لكن انتشار الرسم في منصات مثل 4chan وموقع Reddit، حوّله إلى رمز مرتبط بالأفكار المتعصبة والمعادية لليهود"، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وظهر رسم "بيبي" خلال السباق للرئاسة الأميركية، بعد أن شاركه نجل المرشح الجمهوري دونالد ترامب، دونالد ترامب جونيور، على حسابه عبر موقع "إنستغرام" في صورة تظهره هو نفسه، بالإضافة إلى تعابير مختلف لوالده مع بعض مؤيديه و"بيبي". كما أن ترامب نفسه استخدم الرسم على موقع "تويتر"، منذ عام تقريباً.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)