وشرح الكاتب، جوش كونستاين، أنه من الأفضل لـ"تويتر" أن تقضي بشكل نهائي على "فاين" عوضاً عن بيعه، ووضح الأسباب على موقع "تك كرنتش" Tech Crunch المتخصص بالأمور التقنية.
- يمكن أن تحتفظ "تويتر" بالمشاركات الحالية كافة على "فاين"، أما إذا استحوذت شركة أخرى على التطبيق فستحذف الأرشيف كله.
- تكمن مخاطر كثيرة في استحواذ شركة أخرى على التطبيق، بينها إمكانية بيعه من قبل المالك الجديد لمنصة إباحية كما أشيع أخيراً.
- قد تكون عملية البيع مكلفة للغاية ومشتتة لـ"تويتر"، بسبب انخفاض مستخدمي "فاين" أصلاً.
- قد يتسبب بيع الخدمة بإحراج كبير للشركة التي تعاني أصلاً من مشاكل اقتصادية عدة في الفترة الأخيرة، وسيعني أن الشركة بحاجة ماسة للمال لتبقى صامدة.
- نظام الحساب المستخدم في "فاين" مشتق من "تويتر"، لذا فإن بيع التطبيق قد يمنح المالك الجديد القدرة التامة على استنساخ البنية الأساسية للمستخدم في "تويتر" وتأسيس منتج منافس.
- في حال تمكن المالك الجديد من تحقيق النجاح لـ"فاين"، سيكرّس ذلك من فشل قيادة "تويتر" في الاستفادة من إمكانات "فاين".
في المقابل، إن القضاء نهائياً على تطبيق فاين وعدم السماح لشركة أخرى بالاستحواذ عليه أو تعيين طاقم صغير لإدارته، يعني أن "تويتر" ستواجه التالي:
- ستقضي "تويتر" على الثقة التي بنتها مع ملايين المستخدمين، خاصة أصحاب الحسابات من المشاهير والمبدعين. فلماذا سيستثمر هؤلاء في بناء جمهور على "بريسكوب" Periscope الذي تملكه "تويتر" أيضاً، إن كانت هذه هي طريقة تعامل تويتر مع مجتمعاتها؟
- ستخسر "تويتر" صانعي الفيديو في "فاين"، لصالح منافسيها مثل "إنستاغرام" و"سناب تشات" و"يوتيوب".
- قد ترغب "تويتر" بالتركيز على الأخبار، لكن عندما يريد الناس مشاهدة مقطع صغير من مناظرة أو حدث رياضي أو مظاهرة فإنهم قد يساعدون في نمو خدمة أخرى ذات طموحات إخبارية لأن "تويتر" تركت "فاين" يذوي.
يذكر أن "تويتر" اشترت "فاين" في عام 2012 مقابل 30 مليون دولار، لكن يبدو أنها لم تستطع الحفاظ على الخدمة في ظل تراجع أرباح الشركة وضعف نمو مستخدميها، وفقاً لكونستاين.
(العربي الجديد)