وأفاد أسانج، خلال المؤتمر الصحافي، بأن معلومات مهمة جداً ستنشر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، متوقعاً أن تخلّف تأثيراً مهماً على مسار الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أنه سيكشف عن مجموعة جديدة من الوثائق السرية للحزب الديمقراطي الأميركي. وكان أسانج رجّح سابقاً أن يؤدي نشر الوثائق إلى "تدمير" حملة مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، الانتخابية، لكنه نفى أن يكون نشر الوثائق يهدف إلى الإضرار بكلينتون، وقال إنه أسيء فهم تصريحاته فيما يتعلق بهذا الأمر.
Twitter Post
|
وفي السياق نفسه، كانت مؤسسة "ويكيليكس" نشرت، أمس، وثيقة تكشف أن كلينتون اقترحت القيام بعملية لتصفية أسانج، باستخدام طائرة من دون طيار (درون)، على موقع "تويتر".
وأوضحت "ويكيليكس" أن كلينتون كانت تبحث عن سبيل للحيلولة دون نشر 250 ألف وثيقة سرية تابعة لوزارة الخارجية الأميركية في الموقع الإلكتروني، أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
Twitter Post
|
وأشار أسانج أيضاً إلى تغييرات في طريقة تنظيم وتمويل "ويكيليكس"، قائلاً إن المجموعة ستفتح باب عضويتها قريباً، وأضاف أن "ويكيليكس" تسعى إلى توسيع نطاق عملها، وتجاوز المنافذ الإعلامية المائة التي تعمل معها بالفعل.
يذكر أن أسانج يعيش، منذ يونيو/حزيران 2012، كلاجئ سياسي في سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن، بسبب اتهامات جنائية وجهتها الحكومة السويدية ضده.
وألغى، أمس، إعلاناً مهماً عن "مفاجأة تشرين الأول" التي تحدّث عنها قبل أسابيع، وكان مقرراً أن يلقي خطابه من نافذة سفارة الإكوادور في لندن، ملمحاً إلى مخاوف أمنية لم يحددها.
(العربي الجديد)