استغل الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، حسابه على "تويتر"، لتوجيه شتائم وانتقادات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وكتب ترامب سلسلة تغريدات، متهماً الصحيفة بقلّة المهنيّة والكذب، وخسارة المشتركين نتيجة "أسلوبها الكاذب".
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها ترامب صحيفة "نيويورك تايمز"، فهو اتهمها مراراً بالانحياز لصالح المرشحة الديمقراطية الخاسرة، هيلاري كلينتون، كما هدد بمقاضاتها على خلفية نشرها قصص نساء اتهمنه بالتحرش.
وفي تغريدة، أمس الأحد، قال ترامب "نيويورك تايمز تخسر آلاف المشتركين بسبب تغطيتها الفقيرة وغير الدقيقة بشكل كبير لظاهرة ترامب".
Twitter Post
|
وفي تدوينة أخرى، قال "نيويورك تايمز بعثت رسالةً لمشتركيها، تعتذر فيها عن تغطيتها السيئة لي. أتساءل إن كان ذلك سيتغير؟ أشكّ في الأمر".
وجاءت هذه التغريدة بعدما نشرت الصحيفة رسالةً عبر الناشر، آرثر سولزبيرغر جونيور، ورئيس تحريرها، دين باكي، أكدا فيها ولاء الصحيفة للقراء، والعمل بأمانة وصدق.
وقالت الصحيفة في رسالتها تلك إنها "بعد مراجعة التقارير واستطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات، كرست نفسها لمهمتها الصحافية الأساسية، أي تغطية أميركا والعالم بأمانة، من دون أي خوف أو مجاملات، والسعي دائماً إلى فهم وإبراز وجهات النظر السياسية كلها وتجارب الحياة في القصص التي نقدمها لكم".
Twitter Post
|
ولم يقف ترامب عند ذلك الحدّ، فقد نشر تغريدةً أخرى، قال فيها "نيويورك تايمز تقول اليوم إن دونالد ترامب يؤمن بأنّ بلاداً أكثر يجب أن تحصل على أسلحة نووية. كم هي غير صادقة! لم أقل ذلك في حياتي".
وبعد هذه التدوينة، نشر مغردون صوراً من مواقع أخرى تُظهر نقل تصريح ترامب ذلك، كموقع "بريت بارت" اليميني.
Twitter Post
|