تزايد اشتراكات "نيويورك تايمز" بعد الانتخابات... وترامب يهاجم CNN

أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن ارتفاع اشتراكاتها المدفوعة في طبعاتها الورقية والإلكترونية، منذ اليوم الانتخابي في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي. علماً أن الصحيفة أيّدت المرشحة الديمقراطية الخاسرة، هيلاري كلينتون، وتعرضت ولا تزال لانتقادات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.

وأفادت الصحيفة بأنها حققت حوالي 132 ألف اشتراك إضافي مدفوع منذ اليوم الانتخابي وحتى يوم السبت الماضي، وفق ما أعلنت شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، أمس الثلاثاء.

وأضافت الصحيفة أنها "لا تعرف ما إذا كان المشتركون الجدد سيحافظون على اشتراكاتهم على المدى الطويل، بعدما تخفّ إثارة الانتخابات"، مشيرة إلى أن "عدد الأشخاص الذين ينهون اشتراكاتهم في الصحيفة يقلّ".

ووصف ترامب الصحيفة بـ"الفاشلة"، في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، بتاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، معلناً عن إلغاء اجتماعه المقرر حينها مع الصحيفة، ثم غرّد لاحقاً عن عقد الاجتماع.

وعلّقت الصحيفة على الأمر، في تصريحها لـ"سي أن بي سي"، معتبرة أن "الصحيفة أبعد ما تكون عن الفشل، بل تشهد تجاوباً ملحوظاً مع نوع الصحافة الذي تعتمده نيويورك تايمز".

وفي سياق متصل، شهدت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الاشتراكات المدفوعة لنسختها الرقمية، إذ حققت أعلى مستوى من الاشتراكات المدفوعة خلال الأسبوع الانتخابي. وقدّر الارتفاع بنسبة 61 في المائة. كما شهدت ارتفاعاً بنسبة 47 في المائة في اشتراكاتها خلال الأسبوعين الماضيين، وفقاً لـ"سي أن بي سي". أما صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد حققت ارتفاعاً بنسبة 300 في المائة، في اليوم التالي للانتخابات.

وكانت علاقة ترامب بالصحافة الأميركية متوترة خلال الموسم الانتخابي، واستمرت بعد فوزه، خصوصاً مع "نيويورك تايمز" التي استهدفها بتغريداته أكثر من مرّة.

وجدّد ترامب هجومه على الإعلام، أمس الثلاثاء، على خلفية الانتقادات التي وُجهت له بسبب تصريحه عن "ملايين الأصوات المزيفة" في اليوم الانتخابي. وهاجم مراسل شبكة "سي أن
أن"، جيف زيليني، فكتب "ما دليلك على عدم وجود ملايين الأصوات المزيفة؟ صحافي؟ قم بعملك". وأضاف "زيليني يحاول أن يكون صحافياً. سي أن أن لم تفهم بعد، ولن تتعلم أبداً".

وأشار إلى أن "سي أن أن لا تزال محرجة بسبب تأييدها (100%) لهيلاري كلينتون، وبعد خسارتها في المعركة الانتخابية، لا يعرفون كيف عليهم أن يتصرفوا"، كما وصف زيليني بـ"المراسل السيئ".