أطلق ناشطون عراقيون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حملت وسم "#أهالي_الموصل_يموتون" لكشف ما يتعرض له نازحو الموصل في المخيمات من نقص كبير في المواد الغذائية والإنسانية، وحثّ المجتمع الدولي على التدخل العاجل لإنقاذهم.
وتوجه ناشطون آخرون لنشر نداءات ومناشدات إنسانية لجمع التبرعات لأهالي الموصل النازحين.
وناشدت رئيسة منظمة منتدى نساء أبو غريب المتبرعين بجمع الملابس المستعملة والفائضة عن الحاجة لإيصالها إلى نازحي الموصل، موضحة "كل من يمتلك ملابس مستعملة فائضة عن الحاجة يتبرع بها وله الأجر والثواب".
هذه المناشدات لم تتوقف عند حدود مواقع التواصل، بل توجه عدد من القوافل التي يقودها رجال دين وإعلاميون وناشطون حملت مواد غذائية وإنسانية تبرع بها مواطنون لسد حاجة نازحي الموصل في المخيمات، لكن التبرعات لا تكفي أمام العدد الهائل من النازحين.
وتضمنت الحملة صوراً للمخيمات التي غمرتها مياه الأمطار وحاصرها الوحل من كل جانب، وسط دعوات للمجتمع العربي والدولي فضلاً عن محادثات خاصة أجراها ناشطون مع أهالي الموصل المحاصرين، الذين لم يتمكنوا من الخروج من المدينة، بينت الحالة المأساوية التي يعيشها الأهالي خلال المعارك.
وكتب الصحافي، أوس التكريتي، على صفحته الرسمية "الساكت عن الحق شيطان أخرس. نازحو الموصل بحاجة إلى دعم وأطفال الموصل يموتون في العراء والعالم في غفلة".
وكان رجال دين وإعلاميون وناشطون قد أطلقوا حملة سابقة لإغاثة أهالي الموصل، حملة "ارحموا ترحموا في الفلوجة والخازر"، في إشارة إلى مخيم الخازر شرقي الموصل الذي يضم آلافاً من نازحي المدينة.
ولعدم وجود دعم حكومي لنازحي الموصل، نظم إعلاميون ورجال دين وناشطون حملةً تبرعات واسعة كان أبرزها حملة نظمها أهالي الفلوجة لجمع التبرعات لأهالي الموصل المنكوبين، وصلت عدة قوافل في إثرها لمخيماتهم تحمل مساعدات إنسانية وغذائية.
وتأتي هذه الحملة بعد وفاة عدد من النازحين، وخاصة الأطفال وكبار السن، بسبب البرد الشديد، لعدم توفير الحكومة العراقية مستلزمات العيش في المخيمات، التي خصصت لهم شرقي الموصل قبيل انطلاق المعركة.
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية قد أعلنت قبيل انطلاق معركة الموصل عن استعدادها لاستقبال 100 ألف نازح فقط، في وقت ما زال فيه أكثر من مليون ونصف مليون مدني داخل المدينة محاصرين تحت رحمة القصف والمعارك.
وذكرت مصادر من الوزارة أن عدد النازحين وصل حتى الآن لأكثر من 85 ألف نازح. وحذر مراقبون من وصول أعداد النازحين إلى 100 ألف، لأن هذا يعني حصول كارثة إنسانية كبيرة لعدم وجود ما يكفي من المخيمات لإيوائهم ولا مساعدات غذائية أو إنسانية.
وتسببت الأمطار وموجة البرد بتحويل مخيمات نازحي الموصل إلى معاناة أشد فتكاً، سببت وفاة عدد من الأطفال بسبب البرد الشديد وعدم وجود وسائل للتدفئة أو ما يقيهم البرد من ملابس وأغطية وفرش، وسط انتقادات لاذعة للحكومة العراقية.
وفي خضم معاناة نازحي الموصل، يسود الصمت الساحة السياسية. ويكتفي الناشطون والإعلاميون ورجال الدين والوجهاء ببث حملات ومناشدات لجمع التبرعات على مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذ النازحين المنكوبين فيما يلوذ السياسيون بالصمت أمام ما يجري.
وما يثير المخاوف لدى المتخصصين في مجال الإغاثة الإنسانية حول الموصل، وصول أعداد النازحين إلى 100 ألف نازح لعدم توفير الحكومة العراقية أية إمكانيات لإغاثة النازحين إذا فاق عددهم هذا الرقم، مما يعني تعرض نحو مليون ونصف مليون مدني لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية، بحسبهم.
اقــرأ أيضاً
وناشدت رئيسة منظمة منتدى نساء أبو غريب المتبرعين بجمع الملابس المستعملة والفائضة عن الحاجة لإيصالها إلى نازحي الموصل، موضحة "كل من يمتلك ملابس مستعملة فائضة عن الحاجة يتبرع بها وله الأجر والثواب".
هذه المناشدات لم تتوقف عند حدود مواقع التواصل، بل توجه عدد من القوافل التي يقودها رجال دين وإعلاميون وناشطون حملت مواد غذائية وإنسانية تبرع بها مواطنون لسد حاجة نازحي الموصل في المخيمات، لكن التبرعات لا تكفي أمام العدد الهائل من النازحين.
وتضمنت الحملة صوراً للمخيمات التي غمرتها مياه الأمطار وحاصرها الوحل من كل جانب، وسط دعوات للمجتمع العربي والدولي فضلاً عن محادثات خاصة أجراها ناشطون مع أهالي الموصل المحاصرين، الذين لم يتمكنوا من الخروج من المدينة، بينت الحالة المأساوية التي يعيشها الأهالي خلال المعارك.
Facebook Post |
وكتب الصحافي، أوس التكريتي، على صفحته الرسمية "الساكت عن الحق شيطان أخرس. نازحو الموصل بحاجة إلى دعم وأطفال الموصل يموتون في العراء والعالم في غفلة".
وكان رجال دين وإعلاميون وناشطون قد أطلقوا حملة سابقة لإغاثة أهالي الموصل، حملة "ارحموا ترحموا في الفلوجة والخازر"، في إشارة إلى مخيم الخازر شرقي الموصل الذي يضم آلافاً من نازحي المدينة.
ولعدم وجود دعم حكومي لنازحي الموصل، نظم إعلاميون ورجال دين وناشطون حملةً تبرعات واسعة كان أبرزها حملة نظمها أهالي الفلوجة لجمع التبرعات لأهالي الموصل المنكوبين، وصلت عدة قوافل في إثرها لمخيماتهم تحمل مساعدات إنسانية وغذائية.
وتأتي هذه الحملة بعد وفاة عدد من النازحين، وخاصة الأطفال وكبار السن، بسبب البرد الشديد، لعدم توفير الحكومة العراقية مستلزمات العيش في المخيمات، التي خصصت لهم شرقي الموصل قبيل انطلاق المعركة.
Facebook Post |
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية قد أعلنت قبيل انطلاق معركة الموصل عن استعدادها لاستقبال 100 ألف نازح فقط، في وقت ما زال فيه أكثر من مليون ونصف مليون مدني داخل المدينة محاصرين تحت رحمة القصف والمعارك.
وذكرت مصادر من الوزارة أن عدد النازحين وصل حتى الآن لأكثر من 85 ألف نازح. وحذر مراقبون من وصول أعداد النازحين إلى 100 ألف، لأن هذا يعني حصول كارثة إنسانية كبيرة لعدم وجود ما يكفي من المخيمات لإيوائهم ولا مساعدات غذائية أو إنسانية.
وتسببت الأمطار وموجة البرد بتحويل مخيمات نازحي الموصل إلى معاناة أشد فتكاً، سببت وفاة عدد من الأطفال بسبب البرد الشديد وعدم وجود وسائل للتدفئة أو ما يقيهم البرد من ملابس وأغطية وفرش، وسط انتقادات لاذعة للحكومة العراقية.
Facebook Post |
وفي خضم معاناة نازحي الموصل، يسود الصمت الساحة السياسية. ويكتفي الناشطون والإعلاميون ورجال الدين والوجهاء ببث حملات ومناشدات لجمع التبرعات على مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذ النازحين المنكوبين فيما يلوذ السياسيون بالصمت أمام ما يجري.
وما يثير المخاوف لدى المتخصصين في مجال الإغاثة الإنسانية حول الموصل، وصول أعداد النازحين إلى 100 ألف نازح لعدم توفير الحكومة العراقية أية إمكانيات لإغاثة النازحين إذا فاق عددهم هذا الرقم، مما يعني تعرض نحو مليون ونصف مليون مدني لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية، بحسبهم.
Facebook Post |