14 صحافياً يعملون في مجال الإذاعة، على الأقل، في السجن حول العالم. معظم هؤلاء واجهوا اتهامات مناهضة الدولة، أو لم يتم توجيه تهم إليهم في الأساس، بحسب مرصد CPJ لعام 2015.
ولمناسبة يوم الراديو العالمي، أمس، ذكرت لجنة حماية الصحافيين بصحافيي الراديو المسجونين والمقتولين. ويقضي إكبرجان جمال أطول عقوبة في السجن على مستوى صحافيي الإذاعات، فقد سُجن في فبراير 2008، حيث يقضي عقوبة بالسجن 10 سنوات بتهم الدعوات للانفصال وكشف أسرار الدولة بعدما بثّ تسجيلات ووصف حالة الشغب عبر راديو "Free Asia" في هونغ كونغ. وتقول CPJ إنها لم تحصل على معلومات عن الصحافي منذ 2009.
كما يقبع الصحافي الفلسطيني علي عليويوي في السجن الاسرائيلي منذ 21 أكتوبر 2015 من دون أي اتهامات.
وتقول CPJ إن إفريقيا هي أسوأ سجان لصحافيي الراديو، بحوالى نصف عدد الصحافيين المسجونين في العالم. والراديو هو أحد أهم وسائل الحصول على الأخبار في إفريقيا حتى الآن، لكن حتى التغطيات غير السياسية كمواضيع الصحة قد تكون خطرة على الصحافيين. وفي سبتمبر 2014، قُتلت الصحافية، فاسيلي كامارا، واثنان من زملائها بينما كانوا يغطون حملة للتعريف بمرض الإيبولا في غينيا.
كما تعتبر فترة الانتخابات وتغطياتها من أخطر الأوقات على صحافيي الراديو. في أوغاندا وبوروندي، أغلقت السلطات الإذاعات وقطعت البث قبيل الانتخابات. والشهر الماضي، منعت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية إذاعتين من البثّ بحجة عدم دفع الأموال المترتبة عليها، بينما نفى المدير ذلك.
Twitter Post
|
Remembering Musa Mohamed #WorldRadioDay https://t.co/MIm6nf6Wys
— CPJ (@pressfreedom) February 14, 2016
اقرأ أيضاً: الدنمارك: ملاحقة مصور يثير جدلا حول حرية الصحافة