أطلقت شركة "مايكروسوفت" برنامجاً تجريبياً لمشروع يحمل اسم Natick (اسم مدينة في أميركا الشمالية ضمن ولاية ماساتشوستس)، ويهدف إلى وضع مركز البيانات (datacenter) في حاوية محكمة لا ينفد منها الماء، ومن ثم غمرها في البحر على عمق عشرة أمتار، وذلك لأهداف متعددة.
أولاً، من أجل تبريد هذه المرافق، بشكل فعال، كونها ترسل كميات هائلة من الحرارة، حيث أن تبريد مثل هذه المرافق الواقعة فوق الأرض تبقى مشكلة دائمة وتشكل أرقا حقيقياً للقائمين عليها. فقد فكرت من قبل شركة "غوغل" أيضاً في تركيب خوادم معلوماتية في عمق البحر سنة 2008، بالإضافة إلى فكرة استغلال طاقة الأمواج لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيلها باستخدام بارجة عائمة.
فعند غمر الحاوية في المياه الباردة، فإنها لم تعد بحاجة إلى تكييف الهواء. وقد ذكرت شركة مايكروسوفت أن مركز بياناتها التجريبي لم يستخدم المزيد من المياه في عملية التبريد، حيث أن المبادلة الحرارية الطبيعية بددت الفائض منها. أما داخل الحاوية، فيخضع لبيئة من غاز النيتروجين تحت ضغط معين لإزالة الحرارة من الدوائر الإلكترونية.
أما الميزة الأخرى، التي ذكرتها الشركة، فتكمن في سرعة إنجاز وتشغيل مثل هذا النوع من مراكز البيانات. ففي حين يستغرق تجهيز مركز بيانات أرضي حوالى سنتين من العمل، فإن هذه الحاويات يتم تشغيلها في غضون 90 يوما فقط.
وعلاوة على ذلك، فإن عملية الغمر بالقرب من السواحل وغير بعيد عن المدن، قد تساعد في تحسين أداء الخدمات عبر الإنترنت. وتذكر مايكروسوفت أن نصف سكان العالم يعيشون قرب السواحل في نطاق أقل من 200 كيلومتر من البحر، مما يجعل من تثبيت مراكز بيانات يساهم في تقليل وقت الكمون، وهو الوقت التي تستغرقه البيانات للعبور من المصدر إلى المتلقي. وتعتبر مدة الكمون من العوامل الأساسية، إذ إن مشاهدة الفيديو تعد الآن أكبر مستهلك للحركة في الإنترنت، ناهيك عن التطورات القادمة لإنترنت الأشياء، والتي تتطلع دوماً إلى حوسبة قوية وسريعة.
وتسعى الشركة إلى استخدام الطاقات المتجددة لتشغيل مركز بياناتها، حيث سوف تلجأ إلى استعمال مولدات البوارج العائمة. كما تهدف الشركة إلى جعل مشروعها مستداماً، باللجوء إلى مواد معاد تدويرها. ويعمل مركز البيانات البحري حوالى خمس سنوات بدون صيانة، لغاية ما يستوجب تغيير الخوادم بأخرى أكثر تطوراً. وتمتد مدة تشغيل مركز البيانات إلى أكثر من 20 سنة.
اقرأ أيضاً: "ألفابيت" تسبق "آبل"... و"ياهو" تعاني
أولاً، من أجل تبريد هذه المرافق، بشكل فعال، كونها ترسل كميات هائلة من الحرارة، حيث أن تبريد مثل هذه المرافق الواقعة فوق الأرض تبقى مشكلة دائمة وتشكل أرقا حقيقياً للقائمين عليها. فقد فكرت من قبل شركة "غوغل" أيضاً في تركيب خوادم معلوماتية في عمق البحر سنة 2008، بالإضافة إلى فكرة استغلال طاقة الأمواج لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيلها باستخدام بارجة عائمة.
فعند غمر الحاوية في المياه الباردة، فإنها لم تعد بحاجة إلى تكييف الهواء. وقد ذكرت شركة مايكروسوفت أن مركز بياناتها التجريبي لم يستخدم المزيد من المياه في عملية التبريد، حيث أن المبادلة الحرارية الطبيعية بددت الفائض منها. أما داخل الحاوية، فيخضع لبيئة من غاز النيتروجين تحت ضغط معين لإزالة الحرارة من الدوائر الإلكترونية.
أما الميزة الأخرى، التي ذكرتها الشركة، فتكمن في سرعة إنجاز وتشغيل مثل هذا النوع من مراكز البيانات. ففي حين يستغرق تجهيز مركز بيانات أرضي حوالى سنتين من العمل، فإن هذه الحاويات يتم تشغيلها في غضون 90 يوما فقط.
وعلاوة على ذلك، فإن عملية الغمر بالقرب من السواحل وغير بعيد عن المدن، قد تساعد في تحسين أداء الخدمات عبر الإنترنت. وتذكر مايكروسوفت أن نصف سكان العالم يعيشون قرب السواحل في نطاق أقل من 200 كيلومتر من البحر، مما يجعل من تثبيت مراكز بيانات يساهم في تقليل وقت الكمون، وهو الوقت التي تستغرقه البيانات للعبور من المصدر إلى المتلقي. وتعتبر مدة الكمون من العوامل الأساسية، إذ إن مشاهدة الفيديو تعد الآن أكبر مستهلك للحركة في الإنترنت، ناهيك عن التطورات القادمة لإنترنت الأشياء، والتي تتطلع دوماً إلى حوسبة قوية وسريعة.
وتسعى الشركة إلى استخدام الطاقات المتجددة لتشغيل مركز بياناتها، حيث سوف تلجأ إلى استعمال مولدات البوارج العائمة. كما تهدف الشركة إلى جعل مشروعها مستداماً، باللجوء إلى مواد معاد تدويرها. ويعمل مركز البيانات البحري حوالى خمس سنوات بدون صيانة، لغاية ما يستوجب تغيير الخوادم بأخرى أكثر تطوراً. وتمتد مدة تشغيل مركز البيانات إلى أكثر من 20 سنة.
اقرأ أيضاً: "ألفابيت" تسبق "آبل"... و"ياهو" تعاني