واستُلهمت فكرة مشروع اختراق وزارة الدفاع، وهو الأول من نوعه الذي تدشنه الحكومة الاتحادية، من مشاريع اختراق الشركات الأميركية الكبرى مثل شركة كونتننتال القابضة، والتي تهدف إلى اكتشاف الثغرات الأمنية في شبكاتها.
وتتيح مثل هذه البرامج لخبراء الأمن الإلكتروني تحديد المشاكل قبل أن يستغلها قراصنة، الأمر الذي يوفر على هذه الشركات الأموال والوقت في حال اختراق الشبكة.
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في بيان وهو يعلن عن البرنامج الجديد "أنا على ثقة من أن هذه المبادرة الخلاقة ستعزز دفاعاتنا الرقمية وفي نهاية المطاف ستعزز أمننا القومي".
وذكر مسؤول دفاعي كبير أن من المتوقع أن ينضم آلاف من المشاركين المؤهلين إلى المبادرة.
وذكرت الوزارة أنها لا تزال بصدد إعداد التفاصيل والقواعد المتعلقة بالمشاركة، لكن المنافسة بين قراصنة التسلل الإلكتروني قد تتضمن جوائز مالية.
أقرأ أيضا: قراصنة أتراك يخترقون حساب وزير روسي