ودشن الناشطون وسم "#نطلب_إقاله_وزير_المياه" الذي ظهر في أكثر من 21 ألف تغريدة في أقل من 12 ساعة، طالب فيها المغردون بإقالة الوزير ردا على تصريحه الذي اعتبروه مستفزا، والذي قال فيه إن "فواتير المياه الجديدة التي تجاوز بعضها 2100 دولار للشهر الماضي لا تصل لنصف فاتورة جوال أحد أفراد الأسرة".
وتساءل المغردون "كم تبلع فاتورة معاليه إذاً؟"، فيما اعتبر آخرون هذا التصريح أسوأ من تصريح وزير الصحة الشهير الذي قال فيه "إن الوزير ليس شمس شارقة"، وفي ضوئه تمت إقاله وزير الصحة بعد أقل شهرين من تعيينه".
وأكد اللاعب السابق لنادي الهلال صفوق بندر التمياط، أن "مشكلة بعض الوزراء أنهم يعتقدون أن المواطن يوازيهم بالمستوى المعيشي والدخل، لذلك تكون تصاريحهم بمنتهى الفوقية ومستفزة جداً".
كما اعتبر أبو قصي الشهري أنه من المفترض أن "أي وزير يصرح بتصريحات مستفزة للمواطن البسيط يُقال، لأنه ينظر للمواطن من برج عاجي".
Twitter Post
|
واتهم خالد عكاش وزير المياه بالاستهتار بمشاعر المواطنين، وكتب: "بعد تصريحه حق فاتورة الجوال وعدم تحمل المسؤولية"، وفي ذات الاتجاه وليد بن سعود كتب: "انا اشوف ان مقولة "فاتورة المياه ما تجي نص فاتورة جوالك"، أسوأ من مقولة "شمسن شارزه" الشهيرة".
وأضاف الناشط الحقوقي والمستشار علي آل حطاب: "ضاق بالشعب شُح الرغيف فقالت أنطوانيت "أعطوهم بسكويت" ويقولون للوزير ضاقت بِنَا تعرفة الماء فيقول "زي فاتورة الجوال".
Twitter Post
|
بدوره، طالب مرعي القحطاني بأن يُجبر الوزراء على السكن في منازل المواطنين البسطاء ليعرفوا كيف يعشيون الأخيرون، وكتب "أنا من وجهة نظري يسكن الوزير في منزل مواطن من الطبقة تحت المتوسطة ويعطى نفس دخل المواطن فقط لمدة شهر وسيتغير كل شيء".
أما ماجد العقيلي فطالب بمحاسبة الوزير قبل إقالته، وكتب "إقالته لا تكفي بل محاسبته على طريقه استفزازه للمواطن، إلا إذا كان يرى جميع المواطنين يتقاضون ما يتقاضى من مبالغ". وفي ذات الاتجاه الساخط قال فيحان الرسلاني: "الوزير كم يستلم راتب؟ وكل فواتيره مجانية (الكهرباء والصرف والماء والجوال وغيرها)، ومع هذا حاسد المواطن الضعيف الغلبان".
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: عنصرية ما بعد التفجير: "أوقفوا الإسلام"