نشر موقع "تويتر" تقرير الأداء لربع السنة الأول من سنة 2016، والذي أظهر نمواً بطيئاً للموقع رغم كل التغييرات الجذرية على مستوى الإدارة والخدمات.
وانتقل جمهور "تويتر" من 305 ملايين في نهاية السنة الماضية إلى 310 ملايين مستخدم نشط شهرياً مع نهاية الربع الأول من سنة 2016. وعزت الشركة هذا النمو إلى ما وصفته بنجاح حملتها التسويقية وأجواء موسمية مساعدة.
وفي يونيو/ حزيران، استقال ديك كوستولو من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "تويتر" ليفتح باب أزمة لم تغلقها إلا عودة جاك دورسي، المؤسس الشريك. ومع عودة دورسي إلى قيادة دفة الموقع، أجريت تغييرات جذرية، حيث أضاف الموقع خدمة "Momments" وعزز ربطه بموقع "periscope" للبث المباشر وغيّر زر التفضيل إلى زر إعجاب على شكل قلب.
لكنّ التغيير الأهم كان إرساء خوارزمية لضبط المحتوى الذي يظهر أمام المتابعين، على شاكلة منافسه "فيسبوك"، الأمر الذي جوبه بردود فعل غاضبة بلغت حد التنبؤ بوفاة الموقع عبر وسم "RIPTwitter#" الذي اكتسح قوائم الأكثر تداولاً على الموقع نفسه.
وأخذ الوسم بعداً عالمياً بعدما اعتبره المستخدمون رقصة النهاية للموقع، إذ لطالما ارتبطت هذه الخوارزمية بتقليل الوصول إلى الجمهور العريض، ما يجعل العلامات والمؤثرين والأفراد يدفعون المزيد من المال ويبذلون المزيد من الجهد للوصول إلى جمهورهم الواسع، لكن صناع الخوارزمية في "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستاغرام" دافعوا عنها بالقول بأنها في صالح المستخدم العادي الذي يفضل أن يرى ما يثير اهتمامه بدل تعرضه إلى محتوى مفروض عليه.
وفي وقت أشارت توقعات إلى تضرر اسمه، طمأن التقرير إلى أن حملة النقد لم تضر الموقع بل على العكس، مضيفاً أن الموقع قد عرف زيادة في اللايكات والرسائل والتغريد وإعادة التغريد ومختلف أشكال التفاعل.
وبحسب تقرير ''تويتر'' فقد نما عدد الزوار بنسبة 1 بالمائة، وصار 3 بالمائة يعدون بين المستخدمين النشطين، إضافة إلى مدة التصفح التي زادت مع خدمة "Moments." ووصف موقع "socialmediatoday" المتخصص في مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأرقام بالمتواضعة لكنها تضع الموقع على الطريق الصحيح نحو مزيد من التفاعل والاهتمام.
وانتقل جمهور "تويتر" من 305 ملايين في نهاية السنة الماضية إلى 310 ملايين مستخدم نشط شهرياً مع نهاية الربع الأول من سنة 2016. وعزت الشركة هذا النمو إلى ما وصفته بنجاح حملتها التسويقية وأجواء موسمية مساعدة.
وفي يونيو/ حزيران، استقال ديك كوستولو من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "تويتر" ليفتح باب أزمة لم تغلقها إلا عودة جاك دورسي، المؤسس الشريك. ومع عودة دورسي إلى قيادة دفة الموقع، أجريت تغييرات جذرية، حيث أضاف الموقع خدمة "Momments" وعزز ربطه بموقع "periscope" للبث المباشر وغيّر زر التفضيل إلى زر إعجاب على شكل قلب.
لكنّ التغيير الأهم كان إرساء خوارزمية لضبط المحتوى الذي يظهر أمام المتابعين، على شاكلة منافسه "فيسبوك"، الأمر الذي جوبه بردود فعل غاضبة بلغت حد التنبؤ بوفاة الموقع عبر وسم "RIPTwitter#" الذي اكتسح قوائم الأكثر تداولاً على الموقع نفسه.
وأخذ الوسم بعداً عالمياً بعدما اعتبره المستخدمون رقصة النهاية للموقع، إذ لطالما ارتبطت هذه الخوارزمية بتقليل الوصول إلى الجمهور العريض، ما يجعل العلامات والمؤثرين والأفراد يدفعون المزيد من المال ويبذلون المزيد من الجهد للوصول إلى جمهورهم الواسع، لكن صناع الخوارزمية في "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستاغرام" دافعوا عنها بالقول بأنها في صالح المستخدم العادي الذي يفضل أن يرى ما يثير اهتمامه بدل تعرضه إلى محتوى مفروض عليه.
وفي وقت أشارت توقعات إلى تضرر اسمه، طمأن التقرير إلى أن حملة النقد لم تضر الموقع بل على العكس، مضيفاً أن الموقع قد عرف زيادة في اللايكات والرسائل والتغريد وإعادة التغريد ومختلف أشكال التفاعل.
وبحسب تقرير ''تويتر'' فقد نما عدد الزوار بنسبة 1 بالمائة، وصار 3 بالمائة يعدون بين المستخدمين النشطين، إضافة إلى مدة التصفح التي زادت مع خدمة "Moments." ووصف موقع "socialmediatoday" المتخصص في مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأرقام بالمتواضعة لكنها تضع الموقع على الطريق الصحيح نحو مزيد من التفاعل والاهتمام.