اختبرت قوات الجيش الروسي، خلال العملية العسكرية في سورية، "الإنترنت الحربي" فائق السرعة، وأحدث نظم الاتصالات.
وقال ناطق باسم "شركة صناعة المعدات المتحدة" الروسية، لوكالة "تاس" يوم الخميس، إنه "جرى في الجمهورية العربية السورية، اختبار معدات اتصالات برية جديدة في ظروف عملية قتال حقيقية"، وإنه تم "استخدام النظم التكتيكية (آر-169) و(بي-380كا)، وهي وسائط رقمية باستخدام تكنولوجيا الاتصالات من الجيل الجديد".
وأوضح الناطق أن هذه النظم تضمن عمل الوحدات ضمن مجال معلوماتي موحد، بما في ذلك توفير خدمة "الإنترنت العسكري" فائق السرعة. وأضاف أنه "تم الإقرار بأن هذه النظم فعالة ويمكن الاعتماد عليها، كما أنها تلبي مطالب الجيش الحديث".
يذكر أن روسيا اختبرت في سورية مجموعة من أحدث التكنولوجيات العسكرية، والأسلحة في ظروف القتال، بما فيها صواريخ "كاليبر" المجنحة، وغواصة "روستوف على الدون"، والقاذفات الاستراتيجية "تو-160"، و"البجعة البيضاء"، و"تو-95 إم إس"، ومروحيات "كا-52"، و"التمساح"، كما تم نشر منظومة صواريخ "إس-400" بقاعدة حميميم.