1. رقمية
"بيتكوين" أو "Bitcoin" هي عملة توازي عملات مثل الدولار واليورو، ويمكن استخدامها لشراء الأشياء ومقايضتها بالعملات التقليدية، لكنها افتراضية رقمية غير ملموسة ولا وجود لها في الواقع الفيزيائي.
2. لامركزية
لا تحكم هذه العملة أية مؤسسة أو حكومة، بل تعتمد على التعامل الثنائي ندا بند بين المستخدمين، دون وجود أي وسيط، ويهدف صناع هذه العملة من خلال ذلك إلى ثورة في مجال العملات شبيهة بتلك التي أحدثتها التكنولوجيا في مجال النشر.
3.عملاقة
تمتلك العملة سعر صرف خاصا بها، في البداية كان كل "بيتكوين" يعادل دولارين أما اليوم فصار كل "بيتكوين" يعادل 120 دولارا، وبحسب الشائعات تعادل قيمتها الـ 1000 دولار، ما يجعلها عملة عملاقة تنافس العملات الاسكندنافية، كما وصلت قيمتها إلى 5 مليارات دولار أميركي.
4. صاحبها يكشف عن نفسه
بعد تكتم طويل كشف مؤسس العملة عن نفسه للإعلام، ليتبيّن أنه عالم الحاسوب الأسترالي كريغ رايت الذي قدم الدلائل على ذلك عبر مدونته، أمر رجحت "إيكونوميست" و"بي بي سي" و مجلة GQ" صحته.
ولطالما اعتبر اسم المؤسس واحدا من أعظم أسرار القرن الواحد والعشرين، إذ الشيء الوحيد الذي كان معروفا هو أن العملة كانت من إبداع شخص مجهول يختفي خلف اسم "ساتوشي ناكاموتو"، نسبة إلى شخصية يابانية تاريخية.
5. لها داعمون
تتعامل مواقع إلكترونية مع العملة باعتبارها واحدة من العملات المعتمدة الدولية، من بينها مواقع بيع خدمات الاستضافة وحجز أسماء النطاقات ومواقع تواصل اجتماعي ومواقع الفيديو والموسيقى ومختلف مواقع الشراء عبر الإنترنت.
كما يدافع عنها المدافعون عن الخصوصية باعتبارها عملة مجهولة المستخدم.
6. معارضون
داهمت الشرطة الاتحادية الأسترالية منزل مؤسس العملة، ما يشير إلى تعارضها مع أنظمة الدول الحالية.
7. اعتراف دولي
وفي وقت ترفضها غالبية الدول حول العالم، اعترفت ألمانيا بها عملة رسمية يسمح بتداولها ومقايضتها وسن الضرائب عليها، كما أقر قاض أميركي بها عملة نقدية حقيقية توازي العملة التقليدية.
8. جدوى الاعتراف
الاعتراف نفسه خلق جدلا حول جدواه، إذ في وقت يرى المطالبون بالاعتراف بالعملة الرقمية وسيلة لإضفاء الشرعية عليها وتسريع وتيرة استخدامها، يرى المعارضون أن ذلك سيفتح الباب أمام سن أنظمة لضبطها وتقنينها وبالتالي سيطرة الحكومات، وهو الأمر الذي تأسست لعكسه تماما.
9. مخاوف
وتطفو على السطح مخاوف من العملة الرقمية لأسباب تتعلق بالأمن، إذ أنها عملة رقمية لا تمتلك رقما تسلسليا ولا توجد أي وسيلة للوصول إلى البائع أو المشتري، مما سيجلها تحقق نجاحا بين بائعي المخدرات عبر الإنترنت والجماعات الإرهابية والعصابات.
وباعتبارها عملة إلكترونية فإنها معرضة للقرصنة، شبيهة بحالات السطو على المصارف في العالم الواقعي.
10. والعرب؟
أُعلن عن قبول هذه العملة أول مرة في عمان الأردنية في أحد المحلات، ثم تم إنشاء صراف آلي في دبي ثم شركة أنظمة معلومات في فلسطين، كما صار سوق السفير في الكويت يقبل هذه العملة.
وتوفر شركات خدمات للبيتكوين في العالم العربي على رأسها "يالو" و"بت أويسس" في دبي، و "بت فلس" في الكويت.