وجاء كلام الأسد في مقابلة مع محطة "أن بي سي نيوز" الأميركية تم بثها أمس الخميس، ونشرت نصها الكامل وكالة الأنباء السورية "سانا". ومنذ أيام، اتّهمت دعوى قضائية قوات النظام السوري، باستهداف كولفن وقتلها عمدًا "لمنعها من تغطية وقائع الحرب".
وجاء في الدعوى المرفوعة إلى المحكمة الأميركية، أنّ القوات السورية اعترضت في حينه اتصالات كولفن (56 عامًا) التي كانت تعمل لحساب أسبوعية "صنداي تايمز" البريطانية، واستهدفت موقعها في مدينة حمص المحاصرة، بقصف صاروخي مركز.
وذكرت الدعوى أنّ "المسؤولين السوريين قتلوا عمدًا وعن سابق تصميم ماري كولفين، بإطلاق هجوم صاروخي محدد الهدف"، على المركز الإعلامي الذي أقامه الناشطون آنذاك في الحي، حيث كانت تعمل مع غيرها من الصحافيين. وتستند الدعوى إلى معلومات مستمدة من وثائق حكومية تم ضبطها من فارين، وهي تشير بالاتهام إلى عدد من المسؤولين السوريين، بينهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري.
وقتلت كولفن في 22 شباط/فبراير 2012 مع المصور الفرنسي ريمي اوشليك، في قصف عنيف أدى الى مقتل المئات في حي بابا عمرو، الذي كان في ذلك الحين أحد معاقل مقاتلي المعارضة.
كما أصيب المصور البريطاني بول كونروي، والصحافية الفرنسية اديت بوفييه، والناشط الإعلامي السوري وائل العمر في القصف نفسه.