يدخل موظفو مجموعة "المستقبل" (تلفزيون المستقبل وإذاعة الشرق) في إضراب يبدأ الخميس القادم، السابع من يوليو/تموز الجاري، وذلك لمعاناتهم من الأزمة الماليّة والرواتب المتأخرة في المؤسسة.
وأكّدت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، أنّ موظفي "المستقبل"، التابعة لتيار المستقبل، سيبدأون إضراباً مفتوحاً، يوم الخميس، بعدما أبلغوا رئيس مجلس الإدارة، رمزي جبيلي، منذ أسبوع بذلك".
وسيترتّب على الإضراب، إيقاف برامج إذاعة "الشرق"، على أن تستمرّ في بثّ الأغاني فقط، ويتوقف موقع القناة الإخباريّ، وقسم الـ"غرافيكس" وتكنولوجيا المعلومات (IT) عن العمل، كما سيتوقف نتيجة الإضراب برنامج "أخبار الصباح"، وعدد من المراسلين عن العمل.
وتقاضى الموظفون، هذا الشهر، مرتّباً بقيمة "نصف شهر"، والذي يتزامن مع عيد الفطر. وطالب الموظفون في اجتماع مع جبيلي، بدفع مرتّبات ثلاثة أشهر، وتقسيط الأشهر الستّة الباقية، لكنّ الأخير رفض بحجّة أنّ الأمر مستحيل. وبعد هذا الردّ، قرر عدد من المراسلين والأقسام (السابقة الذكر) التوقف عن العمل ابتداء من يوم الخميس.
وقالت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد"، إنّ موظفين في صحيفة "ديلي ستار" (الناطقة بالإنكليزيّة وتابعة لنفس المجموعة)، لم يتقاضوا رواتبهم، منذ أشهر أيضاً، بسبب نفس الأزمة، بينما أبلغتهم الإدارة أنّها ستدفع لهم مرتّبات بقيمة "نصف شهر" في الأيام المقبلة، مؤكّدةً أنّها لا تملك الأموال الكافية لدفع أكثر من ذلك.
وتُعاني معظم المؤسسات الإعلاميّة اللبنانية من أزمات ماليّة واقتصادية خانقة، يدفع ثمنها الموظّفون.
وتأخرت رواتب موظفي مؤسسات "تيار المستقبل" الإعلامية (تلفزيون المستقبل/جريدة المستقبل/إذاعة الشرق/ وعدد من المواقع الإلكترونية) لأكثر من 9 أشهر. كما أعلنت صحيفة "اللواء" أوائل مارس/آذار الماضي، فتح باب الاستقالات لموظفيها.
كما تمرّ صحيفة "النهار" اللبنانيّة بنفس الأزمة، لكنّها أعلنت عدم نيّتها الإقفال. فيما استمرّت صحيفة "السفير" في الصدور، على الرغم من أنّها أعلنت نيتها التوقف سابقاً. وأواخر مايو/أيار الماضي، تبلّغت الهيئة النقابية في صحيفة "السفير" اللبنانية من وزارة العمل، خبر استعداد الصحيفة للاستغناء عن 42 موظفاً، بينهم صحافيون وموظفون إداريون وتنفيذيون.
اقــرأ أيضاً
وأكّدت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، أنّ موظفي "المستقبل"، التابعة لتيار المستقبل، سيبدأون إضراباً مفتوحاً، يوم الخميس، بعدما أبلغوا رئيس مجلس الإدارة، رمزي جبيلي، منذ أسبوع بذلك".
وسيترتّب على الإضراب، إيقاف برامج إذاعة "الشرق"، على أن تستمرّ في بثّ الأغاني فقط، ويتوقف موقع القناة الإخباريّ، وقسم الـ"غرافيكس" وتكنولوجيا المعلومات (IT) عن العمل، كما سيتوقف نتيجة الإضراب برنامج "أخبار الصباح"، وعدد من المراسلين عن العمل.
وتقاضى الموظفون، هذا الشهر، مرتّباً بقيمة "نصف شهر"، والذي يتزامن مع عيد الفطر. وطالب الموظفون في اجتماع مع جبيلي، بدفع مرتّبات ثلاثة أشهر، وتقسيط الأشهر الستّة الباقية، لكنّ الأخير رفض بحجّة أنّ الأمر مستحيل. وبعد هذا الردّ، قرر عدد من المراسلين والأقسام (السابقة الذكر) التوقف عن العمل ابتداء من يوم الخميس.
وقالت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد"، إنّ موظفين في صحيفة "ديلي ستار" (الناطقة بالإنكليزيّة وتابعة لنفس المجموعة)، لم يتقاضوا رواتبهم، منذ أشهر أيضاً، بسبب نفس الأزمة، بينما أبلغتهم الإدارة أنّها ستدفع لهم مرتّبات بقيمة "نصف شهر" في الأيام المقبلة، مؤكّدةً أنّها لا تملك الأموال الكافية لدفع أكثر من ذلك.
وتُعاني معظم المؤسسات الإعلاميّة اللبنانية من أزمات ماليّة واقتصادية خانقة، يدفع ثمنها الموظّفون.
وتأخرت رواتب موظفي مؤسسات "تيار المستقبل" الإعلامية (تلفزيون المستقبل/جريدة المستقبل/إذاعة الشرق/ وعدد من المواقع الإلكترونية) لأكثر من 9 أشهر. كما أعلنت صحيفة "اللواء" أوائل مارس/آذار الماضي، فتح باب الاستقالات لموظفيها.
كما تمرّ صحيفة "النهار" اللبنانيّة بنفس الأزمة، لكنّها أعلنت عدم نيّتها الإقفال. فيما استمرّت صحيفة "السفير" في الصدور، على الرغم من أنّها أعلنت نيتها التوقف سابقاً. وأواخر مايو/أيار الماضي، تبلّغت الهيئة النقابية في صحيفة "السفير" اللبنانية من وزارة العمل، خبر استعداد الصحيفة للاستغناء عن 42 موظفاً، بينهم صحافيون وموظفون إداريون وتنفيذيون.