وقالت الربضي لـ"العربي الجديد"، إن "سلطات الاحتلال عزلت زوجها منذ يوم أمس الأربعاء، بعد إعلانه خوض الإضراب، في زنازين سجن عوفر غربي رام الله، حيث تعتقله قوات الاحتلال هناك"، وأكدت أن زوجها لا يتناول سوى الماء فقط.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الصحافي نزال أثناء مروره من معبر الكرامة شرقي الضفة الغربية باتجاه الأردن، للمشاركة في مؤتمر دولي نظمه الاتحاد الدولي للصحافيين في البوسنة، وذلك يوم 23 أبريل/نيسان الماضي، ثم حولته إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر. ورغم المطالبات بضرورة الإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك.
ووفق الربضي، فإن نزال وجّه رسالة ومطالبات للشارع الفلسطيني بالمزيد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى، وأن تمارس السلطة الفلسطينية دورا فاعلا من خلال سفاراتها في العالم، للضغط على دولة الاحتلال من أجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، إضافةً إلى مطالبة عمر، والتي هي مطالبات كافة الأسرى، بأن يكون للصليب الأحمر الدولي دور فاعل في قضية الأسرى الفلسطينيين.
كما دعت الربضي، القوى الوطنية والإسلامية، إلى ضرورة أن يكون لها دور أكبر في قضية الأسرى الفلسطينيين، وإطلاق المزيد من الفعاليات المساندة لهم.
وفي ذات السياق، أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، في مؤتمر صحافي عقدته في رام الله، أنها ستبدأ بسلسلة فعاليات داعمة ومساندة لنزال وكل الأسرى الصحافيين، استنكارًا لسياسة الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحقهم.