أعلنت شركة "آبل" في السابع من سبتمبر/أيلول الحالي عن هاتفي "آيفون 7" و"آيفون 7 بلاس"، بالإضافة لساعة "آبل ووتش 2"، وذلك خلال مؤتمرها السنوي في مقرها في سان فرانسيسكو الأميركية. وكما جاء في التسريبات الكثيرة حول الهاتف الجديد، تخلّت الشركة عن سعة 16 غيغابايت، لتتمّ إضافة سعة 256 غيغابايت، لتصبح السعات الثلاثة هي: 32، 128 و256 جيغابايت. بالإضافة لذلك، طوّرت عدسة "آيفون 7"، وأضافت عدسة ثانية لجهاز آيفون 7 بلاس. وتخلّت عن قابس سماعات الأذن، مطلقّة أوّل سماعات أذن لاسلكية.
بالإضافة لذلك، طرحت "آبل" لوناً أسود جديداً لهواتفها، وتحدّثت عن قدرة هاتفها الجديد؛ والذي يعدّ الأسرع بين جميع أجهزة آيفون، والأوّل من نوعه لمقاومة المياه والغبار. لكن في الحقيقة، لم تعترف "آبل" بنقاط ضعف جهازها. إليكم ما لا يمكن فعله على آيفون 7:
الشحن والموسيقى
بالإضافة لذلك، طرحت "آبل" لوناً أسود جديداً لهواتفها، وتحدّثت عن قدرة هاتفها الجديد؛ والذي يعدّ الأسرع بين جميع أجهزة آيفون، والأوّل من نوعه لمقاومة المياه والغبار. لكن في الحقيقة، لم تعترف "آبل" بنقاط ضعف جهازها. إليكم ما لا يمكن فعله على آيفون 7:
الشحن والموسيقى
بعد تخلّي الشركة عن قابس سماعات الأذن، أصبح من المستحيل شحن الهاتف واستخدام سماعات الأذن في الوقت عينه. وللقيام بالأمرين معاً، على المستخدم ابتياع مقبس شحن ثنائي من "آبل" بقيمة 40 دولاراً. وأمّا في حال أراد استخدام سماعاته القديمة، فعليه استخدام محوّل الشحن/مقبس الصوت إلى جانب المقبس الثنائي. أو على المستخدم ابتياع سماعات "آبل" اللاسلكية والتي تباع بسعر 159 دولاراً.
لون Jet Black
ما لم تعترف به "آبل" أيضاً أنّ اللون الأسود والذي يحمل اسم Jet Black، يأتي فقط بسعتي 128و256 غيغابايت. والمعروف أن اللون الأسود هو الأكثر إقبالاً وانتظاراً من قبل محبي "آبل". ويعني هذا أنّ اللون المنتظر سيكون بسعر مرتفع.
اقــرأ أيضاً
وجذب اللون الأسود الجديد محبّي "آيفون"؛ والذين تهافتوا على طلبه مسبقاً من متجر "آبل" الإلكتروني. لكن عند التدقيق في مزايا هذا اللون الجديد، يتضح أنّه سهل الخدش، وأنّ تعرضه لأخف اللكمات قد يعرّض سطحه الأسود اللامع للخدش. الهاتف مغلّف بسطح قوي تماماً كما الألوان السابقة، ولكن بحسب "آبل"، فإن اللون الجديد عرضة للخدش بطريقة أسرع وأكثر من الألوان الأخرى. ولعدم التعرّض لأي خدش، على المستخدم وضع غطاء للهيكل لحمايته من أي جلف أو خدش.
مقاوم للمياه؟
يستطيع "آيفون 7" العمل في المياه، ولكن بحسب مؤشر الجهاز والذي هو ip67، فإنّ الجهاز يستطيع الصمود في المياه لدقائق قليلة وعلى عمق لا يتجاوز المتر. وعلى عكس ساعة "آبل" الذكية بجيلها الثاني، فإن "آيفون 7" يمكنه العمل تحت المطر، ولن يتضرّر إذا سقط في حوض الاستحمام أو السباحة، ولكن لا يمكن استخدامه لوقت طويل تحت المياه وعلى عمق كبير. وبذلك، فإن الهاتف مقاوم للمياه والغبار، وغير مضاد للمياه. كما تبقى سماعات أذن "آبل" الجديدة غير مقاومة للمياه إطلاقاً.
عمر البطارية
وعند طرح أجهزتها، تحدّثت آبل عن ساعتين إضافيتين من عمر البطارية لجهاز "آيفون 7" وساعة لجهاز "آيفون 7 بلاس". لكن الأمر غير دقيق، خاصة أنّ الأجهزة الجديدة تحتوي على معالج A10 فيوجن؛ والذي يختلف استهلاكه للطاقة كما سابق المعالجات عند التنقل بين الحديث، التصوير، الاستماع للموسيقى وعند استخدام الإنترنت المنزلي والإنترنت عبر شريحة الهاتف. لذلك يرى كثيرون أنّ عمر البطارية لن يطول كثيراً.
سرعة الشحن
وما لم تتطرّق له "آبل" في مؤتمرها هو سرعة الشحن؛ والتي لم تتحسّن إطلاقاً في أجهزتها الحديثة. ورغم أنّ الشحن السريع متواجد لأجهزة "سامسونغ" منذ أكثر من عام، لا يمكن شحن "آيفون" بسرعة إلا اذا تمّ استخدام شاحن "آيباد" لشحن الهاتف.
"آبل ووتش"
من ضمن ساعات "آبل" الجديدة، ساعة للعدائين ومحبي الركض بالتعاون مع شركة "نايكي"، وأيضاً ساعة من السيراميك. لكن أين الجيل الثاني من الساعات المطلية بالذهب؟ يبدو أنّ "آبل" تخلّت بالكامل عنها؛ وذلك بسبب تدنّي نسبة مبيعها وسعرها المكلف جداً.
ومن المتوقع أن تشحن "آبل" 35 مليون جهاز "آيفون 7" و"آيفون 7 بلاس" قبل انتهاء هذا العام؛ وهو رقم معقول، خاصةً أنّ الشركة تعتمد على ميزات جهازها الجديد؛ والتي انتظرها محبّوه لسنين كمقاومته للمياه. كما أنّها تعتمد على سعر السعات؛ والذي قلّ مقارنة بسعر نسخة S العام الماضي، والأهم مشكلة احتراق أجهزة "سامسونغ نوت 7"؛ والتي أجبرت الملايين على التخوّف من بيع جهاز يمكن لبطاريته أن تنفجر.
اقــرأ أيضاً
لون Jet Black
ما لم تعترف به "آبل" أيضاً أنّ اللون الأسود والذي يحمل اسم Jet Black، يأتي فقط بسعتي 128و256 غيغابايت. والمعروف أن اللون الأسود هو الأكثر إقبالاً وانتظاراً من قبل محبي "آبل". ويعني هذا أنّ اللون المنتظر سيكون بسعر مرتفع.
وجذب اللون الأسود الجديد محبّي "آيفون"؛ والذين تهافتوا على طلبه مسبقاً من متجر "آبل" الإلكتروني. لكن عند التدقيق في مزايا هذا اللون الجديد، يتضح أنّه سهل الخدش، وأنّ تعرضه لأخف اللكمات قد يعرّض سطحه الأسود اللامع للخدش. الهاتف مغلّف بسطح قوي تماماً كما الألوان السابقة، ولكن بحسب "آبل"، فإن اللون الجديد عرضة للخدش بطريقة أسرع وأكثر من الألوان الأخرى. ولعدم التعرّض لأي خدش، على المستخدم وضع غطاء للهيكل لحمايته من أي جلف أو خدش.
مقاوم للمياه؟
يستطيع "آيفون 7" العمل في المياه، ولكن بحسب مؤشر الجهاز والذي هو ip67، فإنّ الجهاز يستطيع الصمود في المياه لدقائق قليلة وعلى عمق لا يتجاوز المتر. وعلى عكس ساعة "آبل" الذكية بجيلها الثاني، فإن "آيفون 7" يمكنه العمل تحت المطر، ولن يتضرّر إذا سقط في حوض الاستحمام أو السباحة، ولكن لا يمكن استخدامه لوقت طويل تحت المياه وعلى عمق كبير. وبذلك، فإن الهاتف مقاوم للمياه والغبار، وغير مضاد للمياه. كما تبقى سماعات أذن "آبل" الجديدة غير مقاومة للمياه إطلاقاً.
عمر البطارية
وعند طرح أجهزتها، تحدّثت آبل عن ساعتين إضافيتين من عمر البطارية لجهاز "آيفون 7" وساعة لجهاز "آيفون 7 بلاس". لكن الأمر غير دقيق، خاصة أنّ الأجهزة الجديدة تحتوي على معالج A10 فيوجن؛ والذي يختلف استهلاكه للطاقة كما سابق المعالجات عند التنقل بين الحديث، التصوير، الاستماع للموسيقى وعند استخدام الإنترنت المنزلي والإنترنت عبر شريحة الهاتف. لذلك يرى كثيرون أنّ عمر البطارية لن يطول كثيراً.
سرعة الشحن
وما لم تتطرّق له "آبل" في مؤتمرها هو سرعة الشحن؛ والتي لم تتحسّن إطلاقاً في أجهزتها الحديثة. ورغم أنّ الشحن السريع متواجد لأجهزة "سامسونغ" منذ أكثر من عام، لا يمكن شحن "آيفون" بسرعة إلا اذا تمّ استخدام شاحن "آيباد" لشحن الهاتف.
"آبل ووتش"
من ضمن ساعات "آبل" الجديدة، ساعة للعدائين ومحبي الركض بالتعاون مع شركة "نايكي"، وأيضاً ساعة من السيراميك. لكن أين الجيل الثاني من الساعات المطلية بالذهب؟ يبدو أنّ "آبل" تخلّت بالكامل عنها؛ وذلك بسبب تدنّي نسبة مبيعها وسعرها المكلف جداً.
ومن المتوقع أن تشحن "آبل" 35 مليون جهاز "آيفون 7" و"آيفون 7 بلاس" قبل انتهاء هذا العام؛ وهو رقم معقول، خاصةً أنّ الشركة تعتمد على ميزات جهازها الجديد؛ والتي انتظرها محبّوه لسنين كمقاومته للمياه. كما أنّها تعتمد على سعر السعات؛ والذي قلّ مقارنة بسعر نسخة S العام الماضي، والأهم مشكلة احتراق أجهزة "سامسونغ نوت 7"؛ والتي أجبرت الملايين على التخوّف من بيع جهاز يمكن لبطاريته أن تنفجر.