تستمر حتى اليوم محاولات وقف انتشار الفيديو الذي تظهر فيه طفلة تبلغ الثانية عشرة من عمرها، وهي تنتحر مستخدمة تطبيقا خاص بالبث الحي على هاتفها المحمول.
وصوّرت الطفلة كاتلين نيكول دافيس نفسها، وقالت إنها كانت ضحية لاعتداء جنسي من قبل أحد أفراد العائلة، ثم انتحرت.
واستخدمت تطبيقاً للبث المباشر على هاتفها المحمول، لكن بعد وفاتها، انتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع، حيث تم نسخه ونشره.
وكان مقطع الفيديو الكامل بمدة 42 دقيقة متوفراً على "فيسبوك" و"يوتيوب" لعدة أيام، لكن تم حذفه بعد أن تواصلت صحيفة "ذي إندبندنت" مع كلا الموقعين.
وعند وصول الشرطة إلى منزل الفتاة في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، نقلوها إلى المستشفى، لكنها كانت قد فارقت الحياة.
وتلقت الشرطة مئات الشكاوي التي طالبت بإزالة الفيديو، بعضها جاء من بريطانيا، وحثت الشرطة الناس على حذف الفيديو أو الإحجام عن مشاهدته، حيث لا تتوافر الوسائل القانونية لمنع نشره.
(العربي الجديد)