"#ذكرى_سقوط_الأندلس"... الحنين إلى "العصر الذهبي للإسلام"
قصر الحمراء في غرناطة (Getty)
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى الـ525
لسقوط الأندلس، التي تصادف الثاني من يناير/كانون الثاني، وتشكل مناسبة للمسلمين للتعبير عن حزنهم وأسفهم على ماضيهم
وحضارتهم التي ترسخت في بلاد الأندلس (إسبانيا)، وكانت تسمى "العصر الذهبي للإسلام".
وشارك المغردون تغريداتهم عبر وسوم عدة مثل "#غرناطة"، "#سقوط_الاندلس"، "#الأندلس_درب_الحضارة"، و"#الفردوس_المفقود"، وظهر بعضها ضمن قائمة الأكثر تداولاً في دول عربية عدة.
وأشاد المشاركون بعظمة الحضارة الإسلامية في الأندلس، مسلطين الضوء على الرقي المعماري والهندسي الذي يجذب السياح من حول العالم إلى البلاد حتى اليوم.
وركز آخرون على التحليل والنظر في أبعاد الهزيمة والخروج من الأندلس، ورأوا أن السبب يكمن في التشتت وانشغال أصحاب الشأن بأمورهم الخاصة عن العامة. ورأى بعضهم أن لا فائدة من التباكي على حضارة "لم نستطع الحفاظ عليها، ولا نستحقها".
في المقابل، اختار مغردون المشاركة في المناسبة من خلال نشر صور وفيديوهات للأندلس، مصرّين على استمرار تألق حضارة المسلمين هناك، بدليل آثارهم المعمارية المميزة.
يذكر أن المسلمين غادروا الأندلس، جنوب غرب أوروبا، بعد حكم إسلامي استمر حوالي 770 عاماً، بسبب حصار خانق دام تسعة أشهر، اضطر على إثره الملك، أبو عبدالله محمد الصغير، إلى تسليم مفاتيح قصر الحمراء الشهير إلى الملك فرديناند الخامس ومغادرته.
(العربي الجديد)