أعلنت الهيئة التأسيسية المنبثقة عن "المؤتمر السوري العام"، تشكيل "المؤسسة السورية للإعلام" في إدلب، غاب عنها معظم الإعلاميين العاملين في الشأن السوري. وقالت مصادر محلية، لـ "العربي الجديد"، إنّ "نحو 40 إعلامياً من أرياف إدلب وحلب وحماة، حضروا اجتماعاً، بدعوة من المؤتمر السوري العام، وتوافقوا على تشكيل "المؤسسة السورية للإعلام" التي تهدف إلى حفظ حقوق الإعلاميين، وتسهيل أمورهم، وضمان عدم التعرض لهم من أي جهة داخل سورية".
وأوضح المؤتمر، في بيان، أنّه "تم انتخاب رئيس للمؤسسة وأعضاء لمجلس الإدارة، شمل مكاتب العلاقات العامة وأمانة السر والتصوير والمونتاج والمكتب التقني والتوثيق والأرشفة والتحرير والنشر وشؤون الإعلاميين والإعلاميات".
وأضافت المصادر أنّ "معظم العاملين في الشأن الإعلامي رفضوا الحضور، بحجة هيمنة "هيئة تحرير الشام" على المؤتمر والمؤسسات المنبثقة عنه".
وكان المؤتمر العام، المتهم بالتبعية لهيئة تحرير الشام، والذي عُقد في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، نتج عنه الإعلان عن انتخاب هيئة تأسيسية تمهد لتشكيل حكومة داخلية تتضمن عدة وزارات وكياناً إعلامياً، مهدت له بعدة ورش إعلامية.
ورفض "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الاعتراف بالمؤتمر أو أي كيان ينتج عنه، مشيراً إلى أنّ هناك محاولات لتشتيت الجهد السياسي السوري وتخريبه.
اقــرأ أيضاً
وأوضح المؤتمر، في بيان، أنّه "تم انتخاب رئيس للمؤسسة وأعضاء لمجلس الإدارة، شمل مكاتب العلاقات العامة وأمانة السر والتصوير والمونتاج والمكتب التقني والتوثيق والأرشفة والتحرير والنشر وشؤون الإعلاميين والإعلاميات".
وأضافت المصادر أنّ "معظم العاملين في الشأن الإعلامي رفضوا الحضور، بحجة هيمنة "هيئة تحرير الشام" على المؤتمر والمؤسسات المنبثقة عنه".
وكان المؤتمر العام، المتهم بالتبعية لهيئة تحرير الشام، والذي عُقد في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، نتج عنه الإعلان عن انتخاب هيئة تأسيسية تمهد لتشكيل حكومة داخلية تتضمن عدة وزارات وكياناً إعلامياً، مهدت له بعدة ورش إعلامية.
ورفض "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الاعتراف بالمؤتمر أو أي كيان ينتج عنه، مشيراً إلى أنّ هناك محاولات لتشتيت الجهد السياسي السوري وتخريبه.