أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، تغريد (ريتويت) تغريدات تتضمّن مقاطع فيديو معادية للمسلمين، نشرتها نائبة رئيس الجمعية اليمينية المتطرفة "بريطانيا أولاً"، جايدة فرانسن.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدينت فرانسن بـ"المضايقات الدينية المشددة" بعد أن أساءت لفظياً لامرأة ترتدي الحجاب.
وأعاد ترامب، الذي يملك 43.5 مليون متابع على "تويتر"، نشر 3 من تغريدات فرانسن، وتضمّنت مقطع فيديو لـ"مسلم يضرب فتى ألمانياً"، وهو مقطع يُظهر في الحقيقة طفلين ألمانيين، ولم يكُن المعتدي مسلماً ولا مهاجراً، و"مسلم يحطّم تمثالاً للسيدة العذراء" و"مسلم يرمي طفلاً من السطح"، وهو مقطع من مصر يعود إلى عام 2013.
ولم يعلّق ترامب على التغريدات تلك، بل اكتفى بإعادة تغريدها.
وفي تغريدات لاحقة، استهدف ترامب شبكة "سي إن إن" وتغنّى بعدم حضورها حفلة عيد الميلاد في البيت الأبيض، واصفاً إياها بقناة "الأخبار الكاذبة".
وأحدثت إعادات التغريد تلك غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وحول العالم، لما هدفت إليه من إسلاموفوبية وتحريض.
ودعا المغردون، ترامب، إلى العدول عن "ريتويت" لأنه يحث على الكراهية ويستهدف فئات من المجتمع الأميركي أيضاً.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)