لم يشأ عام 2017 أن يغادر قطاع غزة المُحاصر من جميع الاتجاهات قبل أن تحل "انتكاسة" جديدة فيالإعلام الفلسطيني، بإغلاق قناة "الكتاب" الفضائيّة، وتشريد نحو 51 موظفاً فيها، وسط أوضاع اجتماعية واقتصادية سيئة.
أضيفت تلك الانتكاسة إلى سلسلة مآسٍ يعاني منها الصحافي الفلسطيني عموماً، وصحافيو قطاع غزة على وجه التحديد، جراء الأوضاع السيئة، والاستهداف الإسرائيلي المباشر، إلى جانب غياب الحماية أثناء تغطية المواجهات على طول الشريط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المُحتلة، في ظل غياب الدور الفاعل لنقابة صحافيين "موحدة وقوية".
وتظهر تقارير رسمية أن هناك تصاعداً ملحوظاً لاعتداء الاحتلال على الحريات في الأراضي الفلسطينية المقترفة عمداً، وقد تم استخدام القوة بشكل مفرط، إلى جانب الأوضاع غير الملائمة للعمل في قطاع غزة نتيجة حالة التضييق المتواصل، وإغلاق المعابر، وعدم السماح بحرية الحركة للكوادر الصحافية.
المذيع وائل عويضة كان واحداً من ضحايا قرار مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بإغلاق قناة الكتاب الفضائية نتيجة "أزمة مالية خانقة". ويوضح عويضة لـ "العربي الجديد" أن راتبه بالأساس يكفيه بالكاد في توفير احتياجاته، مضيفاً: "ماذا نفعل الآن وقد أصبحنا بلا عمل، بلا وظيفة، وبلا راتب نهاية الشهر، بعد أن تم إنهاء عقودنا عبر رسالة SMS وصلتنا على الجوال، هذا القرار زاد أوضاعنا سوءاً، رغم أنها ليست جيدة بالأساس".
ويستدرك المذيع عويضة: "وعدتنا الجامعة الإسلامية بتوفير راتب لثلاثة أشهر مقبلة، لكن ماذا بعد؟" مبيناً أن موظفي القناة قاموا بمجموعة أنشطة للمطالبة بوقف قرار إغلاقها، وشرحوا القضية للنقابة، والكتل والمنتديات والأجسام الصحافية "لكننا لم نحظَ بأي وعود حقيقية لإنهاء الأزمة حتى الآن".
ولم يختلف حال فني الصوت محمد الأطرش كثيراً عن زميله عويضة، إذ يقول لـ"العربي الجديد" إنه يعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد، وأن إغلاق القناة أثر كثيراً على وضعه المادي، إذ أصبح بلا راتب، مضيفاً: "هذا القرار من شأنه أن يرميني في الشارع برفقة أسرتي".
حالة السوء غمرت أوضاع الصحافيين في باقي القطاعات، إذ اعتبر عدد من الإعلاميين في مقابلات مع "العربي الجديد" أن عام 2017 كان سيئاً نتيجة تفاقم سوء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وإغلاق المنافذ المؤدية إليه، علاوةً على انعدام فرص العمل وتطوير الذات، إلى جانب "حالة التنافس غير الشريفة، والتفاف بعض الصحافيين على مصادر رزق زملائهم"، في بعض الأحيان.
وتشير الصحافية علا حليلو إلى بعض المعوقات الفنية التي تعترض عمل الصحافيين، أولها عدم العمل بعقود رسمية مع بعض المؤسسات، لأنها ترفض التوظيف وتتعامل وفق نظام " القطعة"، مضيفة: "نتعرض لكثير من الاستغلال من قبل هذه المؤسسات، بعد استلام المادة ونشرها تبدأ مرحلة ملاحقتنا لاسترداد ثمن المادة والصعوبة تكمن بأنك لا تملك أي حق قانوني يؤكد أن لديك حق مالي لدى هذه المؤسسة".
وتضيف: "هناك عدد من الصحافيين الذين يعملون تحت بند التطوع، ويتعرضون للاستغلال من خلال بعض المؤسسات التي تبخل عليهم بدفع حتى - بدل مواصلات - بحجة عدم وجود ميزانية، ولكن هذا الصحافي المتطوع مُلزم ببذل الجهد حتى يجني ثمار تطوعه، ويمكن بعد سنين من العمل أن يتم الاستغناء عن خدماته من دون أي مقابل".
وتبين حليلو أن وضع الصحافيين لا ينسلخ عن الحالة السيئة التي يمر بها مواطنو قطاع غزة، علاوة على أنه "يتعرض لضغوط إضافية كالتوقيف، الاستجواب، الاستدعاء، الاعتقال غير المبرر، إلى جانب انخفاض سقف الحريات الإعلامية، وانعدام تبادل الخبرات، والانفتاح على ثقافات الآخرين بين صحافي غزة والخارج، وحرمان كثير منهم المشاركة في مؤتمرات خارجية، أو حتى دورات زيادة الخبرة في الخارج .. هذه الأمور كلها نُحرم منها".
بدورها، تقول الكاتبة الصحافية تحرير مرتجى، والتي تعمل لدى عدة مواقع إلكترونية عربية أن الإعلام المحلي يعاني من غياب الاستقلالية، ويفتقر إلى الإعلام الحيادي، ما يبرز الإعلام الحزبي الذي يخدم الأهداف السياسية لمشغليه، مبينة أن غياب الإعلام المستقل أدى إلى بروز العديد من الإشكاليات، كحرية التعبير وبناء علاقات خارجية، علاوة على ضعف المصداقية والشفافية والنزاهة.
وتشير مرتجى، لـ "العربي الجديد" إلى أن واقع الإعلام السيئ في الداخل دفعها إلى التعامل مع الإعلام الخارجي، في ظل تدني الأجور، وصعوبة كبيرة في تحصيل مستحقاتها المالية، لافتة إلى التأثير السلبي لهذه الأوضاع على عمل الصحافي، وعلى طبيعة ونوعية المواد الصحافية التي يتم إنتاجها.
من ناحيتها، تشدد الصحافية صفاء الهبيل مراسلة تلفزيون فلسطين الرسمي أن عام 2017 كان عصيباً جداً على الصحافيين، وتحديداً على الصحافيات اللواتي يغطين الأحداث الدائرة على الحدود الشرقية، مضيفة: "هناك نظرة مختلفة لعمل الفتاة في غزة، وعلى وجه التحديد حين تغطي صحافية الأوضاع المتوترة لمواجهات الشبان مع جنود الاحتلال".
وتوضح لـ "العربي الجديد" أن اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي فَجّر موجة من المواجهات على الحدود الشرقية، وضعت كادر القناة في حالة طوارئ متواصلة لتغطية مختلف المستجدات المتعلقة بملف القدس، حتى انتهاء الأزمة.
وتؤكد الهبيل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تفرق بين المواطن الذي انتفض غاضباً للتعبير عن رفضه للقرار، والصحافي الذي جاء لتغطية الحدث، حيث تقوم بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع، على الرغم من ارتداء السترة الواقية والخوذة الزرقاء، والتي كتب عليها PRESS بخط واضح.
وتبين مراسلة تلفزيون فلسطين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بإطلاق النار على الصحافيين "ترى جيداً هدفها، لكنها تتعمد إطلاق النار من أجل منع الطواقم الصحافية من تغطية الفعاليات وإظهار الصورة الحقيقية للجندي الإسرائيلي الذي يقوم بقنص المواطنين (..) إذ يريد الاحتلال طمس الحقيقة، في دليل واضح على مدى خطورة الانتهاكات اليومية التي يرتكبها".
وتشير الهبيل إلى أن عام 2018 سيكون أسوأ على الإعلاميين من عام 2017 والذي شهد عدداً كبيراً من الانتهاكات، مضيفة: "قضية القدس ليست قضية جانبية، لذلك ستستمر تغطية المواجهات، وسأستمر بارتداء الدرع الواقي، وأصطحب معي البصل والليمون للوقاية من الاختناق بالغاز المسيل للدموع".
من جانبه، يؤكد نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين تحسين الأسطل على أن عام 2017 لم يختلف كثيراً عن السنوات السابقة، إذ إن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين لم ينتهِ، كذلك لم تتوقف عمليات الاستدعاء، الاعتقال، وملاحقة نشطاء التواصل الاجتماعي، سوى في الأشهر الأخيرة، بعد إعلان المصالحة الفلسطينية، باستثناء بعض الحالات الفردية.
ويبين لـ "العربي الجديد" أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إطلاق النار على الصحافيين بهدف فرض التعتيم الإعلامي على ممارساته وانتهاكاته المتواصلة، مضيفاً: "تزايدت تلك الممارسات، بعد إعلان ترامب، وخروج المسيرات الاحتجاجية، إذ تعمد الاحتلال إصابة خمسة صحافيين بالرصاص الحي، وقنابل الغاز، منذ الإعلان وحتى الآن".
ويوضح الأسطل أن نقابة الصحافيين تعمل في جانبين، الأول هو تنفيذ دورات سلامة للصحافيين في غزة والضفة، أما الثاني، فهو إرسال عدة رسائل للاتحاد الدولي للصحافيين والجهات ذات الاختصاص، وتقديم التقارير المفصلة عن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحافيين، مؤكداً على أن قوات الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية.
اقــرأ أيضاً
أضيفت تلك الانتكاسة إلى سلسلة مآسٍ يعاني منها الصحافي الفلسطيني عموماً، وصحافيو قطاع غزة على وجه التحديد، جراء الأوضاع السيئة، والاستهداف الإسرائيلي المباشر، إلى جانب غياب الحماية أثناء تغطية المواجهات على طول الشريط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المُحتلة، في ظل غياب الدور الفاعل لنقابة صحافيين "موحدة وقوية".
وتظهر تقارير رسمية أن هناك تصاعداً ملحوظاً لاعتداء الاحتلال على الحريات في الأراضي الفلسطينية المقترفة عمداً، وقد تم استخدام القوة بشكل مفرط، إلى جانب الأوضاع غير الملائمة للعمل في قطاع غزة نتيجة حالة التضييق المتواصل، وإغلاق المعابر، وعدم السماح بحرية الحركة للكوادر الصحافية.
المذيع وائل عويضة كان واحداً من ضحايا قرار مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بإغلاق قناة الكتاب الفضائية نتيجة "أزمة مالية خانقة". ويوضح عويضة لـ "العربي الجديد" أن راتبه بالأساس يكفيه بالكاد في توفير احتياجاته، مضيفاً: "ماذا نفعل الآن وقد أصبحنا بلا عمل، بلا وظيفة، وبلا راتب نهاية الشهر، بعد أن تم إنهاء عقودنا عبر رسالة SMS وصلتنا على الجوال، هذا القرار زاد أوضاعنا سوءاً، رغم أنها ليست جيدة بالأساس".
ويستدرك المذيع عويضة: "وعدتنا الجامعة الإسلامية بتوفير راتب لثلاثة أشهر مقبلة، لكن ماذا بعد؟" مبيناً أن موظفي القناة قاموا بمجموعة أنشطة للمطالبة بوقف قرار إغلاقها، وشرحوا القضية للنقابة، والكتل والمنتديات والأجسام الصحافية "لكننا لم نحظَ بأي وعود حقيقية لإنهاء الأزمة حتى الآن".
ولم يختلف حال فني الصوت محمد الأطرش كثيراً عن زميله عويضة، إذ يقول لـ"العربي الجديد" إنه يعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد، وأن إغلاق القناة أثر كثيراً على وضعه المادي، إذ أصبح بلا راتب، مضيفاً: "هذا القرار من شأنه أن يرميني في الشارع برفقة أسرتي".
حالة السوء غمرت أوضاع الصحافيين في باقي القطاعات، إذ اعتبر عدد من الإعلاميين في مقابلات مع "العربي الجديد" أن عام 2017 كان سيئاً نتيجة تفاقم سوء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وإغلاق المنافذ المؤدية إليه، علاوةً على انعدام فرص العمل وتطوير الذات، إلى جانب "حالة التنافس غير الشريفة، والتفاف بعض الصحافيين على مصادر رزق زملائهم"، في بعض الأحيان.
وتشير الصحافية علا حليلو إلى بعض المعوقات الفنية التي تعترض عمل الصحافيين، أولها عدم العمل بعقود رسمية مع بعض المؤسسات، لأنها ترفض التوظيف وتتعامل وفق نظام " القطعة"، مضيفة: "نتعرض لكثير من الاستغلال من قبل هذه المؤسسات، بعد استلام المادة ونشرها تبدأ مرحلة ملاحقتنا لاسترداد ثمن المادة والصعوبة تكمن بأنك لا تملك أي حق قانوني يؤكد أن لديك حق مالي لدى هذه المؤسسة".
وتضيف: "هناك عدد من الصحافيين الذين يعملون تحت بند التطوع، ويتعرضون للاستغلال من خلال بعض المؤسسات التي تبخل عليهم بدفع حتى - بدل مواصلات - بحجة عدم وجود ميزانية، ولكن هذا الصحافي المتطوع مُلزم ببذل الجهد حتى يجني ثمار تطوعه، ويمكن بعد سنين من العمل أن يتم الاستغناء عن خدماته من دون أي مقابل".
وتبين حليلو أن وضع الصحافيين لا ينسلخ عن الحالة السيئة التي يمر بها مواطنو قطاع غزة، علاوة على أنه "يتعرض لضغوط إضافية كالتوقيف، الاستجواب، الاستدعاء، الاعتقال غير المبرر، إلى جانب انخفاض سقف الحريات الإعلامية، وانعدام تبادل الخبرات، والانفتاح على ثقافات الآخرين بين صحافي غزة والخارج، وحرمان كثير منهم المشاركة في مؤتمرات خارجية، أو حتى دورات زيادة الخبرة في الخارج .. هذه الأمور كلها نُحرم منها".
بدورها، تقول الكاتبة الصحافية تحرير مرتجى، والتي تعمل لدى عدة مواقع إلكترونية عربية أن الإعلام المحلي يعاني من غياب الاستقلالية، ويفتقر إلى الإعلام الحيادي، ما يبرز الإعلام الحزبي الذي يخدم الأهداف السياسية لمشغليه، مبينة أن غياب الإعلام المستقل أدى إلى بروز العديد من الإشكاليات، كحرية التعبير وبناء علاقات خارجية، علاوة على ضعف المصداقية والشفافية والنزاهة.
وتشير مرتجى، لـ "العربي الجديد" إلى أن واقع الإعلام السيئ في الداخل دفعها إلى التعامل مع الإعلام الخارجي، في ظل تدني الأجور، وصعوبة كبيرة في تحصيل مستحقاتها المالية، لافتة إلى التأثير السلبي لهذه الأوضاع على عمل الصحافي، وعلى طبيعة ونوعية المواد الصحافية التي يتم إنتاجها.
من ناحيتها، تشدد الصحافية صفاء الهبيل مراسلة تلفزيون فلسطين الرسمي أن عام 2017 كان عصيباً جداً على الصحافيين، وتحديداً على الصحافيات اللواتي يغطين الأحداث الدائرة على الحدود الشرقية، مضيفة: "هناك نظرة مختلفة لعمل الفتاة في غزة، وعلى وجه التحديد حين تغطي صحافية الأوضاع المتوترة لمواجهات الشبان مع جنود الاحتلال".
وتوضح لـ "العربي الجديد" أن اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي فَجّر موجة من المواجهات على الحدود الشرقية، وضعت كادر القناة في حالة طوارئ متواصلة لتغطية مختلف المستجدات المتعلقة بملف القدس، حتى انتهاء الأزمة.
وتؤكد الهبيل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تفرق بين المواطن الذي انتفض غاضباً للتعبير عن رفضه للقرار، والصحافي الذي جاء لتغطية الحدث، حيث تقوم بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع، على الرغم من ارتداء السترة الواقية والخوذة الزرقاء، والتي كتب عليها PRESS بخط واضح.
وتبين مراسلة تلفزيون فلسطين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بإطلاق النار على الصحافيين "ترى جيداً هدفها، لكنها تتعمد إطلاق النار من أجل منع الطواقم الصحافية من تغطية الفعاليات وإظهار الصورة الحقيقية للجندي الإسرائيلي الذي يقوم بقنص المواطنين (..) إذ يريد الاحتلال طمس الحقيقة، في دليل واضح على مدى خطورة الانتهاكات اليومية التي يرتكبها".
وتشير الهبيل إلى أن عام 2018 سيكون أسوأ على الإعلاميين من عام 2017 والذي شهد عدداً كبيراً من الانتهاكات، مضيفة: "قضية القدس ليست قضية جانبية، لذلك ستستمر تغطية المواجهات، وسأستمر بارتداء الدرع الواقي، وأصطحب معي البصل والليمون للوقاية من الاختناق بالغاز المسيل للدموع".
من جانبه، يؤكد نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين تحسين الأسطل على أن عام 2017 لم يختلف كثيراً عن السنوات السابقة، إذ إن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين لم ينتهِ، كذلك لم تتوقف عمليات الاستدعاء، الاعتقال، وملاحقة نشطاء التواصل الاجتماعي، سوى في الأشهر الأخيرة، بعد إعلان المصالحة الفلسطينية، باستثناء بعض الحالات الفردية.
ويبين لـ "العربي الجديد" أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إطلاق النار على الصحافيين بهدف فرض التعتيم الإعلامي على ممارساته وانتهاكاته المتواصلة، مضيفاً: "تزايدت تلك الممارسات، بعد إعلان ترامب، وخروج المسيرات الاحتجاجية، إذ تعمد الاحتلال إصابة خمسة صحافيين بالرصاص الحي، وقنابل الغاز، منذ الإعلان وحتى الآن".
ويوضح الأسطل أن نقابة الصحافيين تعمل في جانبين، الأول هو تنفيذ دورات سلامة للصحافيين في غزة والضفة، أما الثاني، فهو إرسال عدة رسائل للاتحاد الدولي للصحافيين والجهات ذات الاختصاص، وتقديم التقارير المفصلة عن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحافيين، مؤكداً على أن قوات الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية.