أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر نزال، من سجن عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعد اعتقال إداري استمر 10 أشهر.
وقالت زوجة الصحافي نزال، مارلين الربضي، لـ"العربي الجديد"، إن "سلطات الاحتلال أفرجت عن زوجها بعدما جدّدت اعتقاله الإداري لأربع مرات قضى فيها 10 شهور، كان آخرها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2016، حيث تم التجديد له مدة 3 شهور إدارية بشكل جوهري (غير قابل للتجديد)".
Facebook Post |
وكانت سلطات الاحتلال قد حوّلت عمر للاعتقال الإداري، بعد اعتقاله في 22 من أبريل/نيسان الماضي، أثناء مروره من معبر الكرامة شرق الضفة الغربية باتجاه الأردن، للمشاركة في مؤتمر دولي نظمه الاتحاد الدولي للصحافيين في البوسنة.
وأضرب نزال عن الطعام وهو من سكان مدينة رام الله، مدة 18 يوماً، في أغسطس/آب من العام الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري ومساندة للأسير، بلال كايد، في إضرابه عن الطعام حينها، ولم يتناول سوى الماء بدون ملح فقط، وتدهورت حالته الصحية، وعاش ظروفاً حياتية صعبة، ومنع من الخروج إلى ساحة السجن "الفورة".
Facebook Post |
ولم يسمح للمحامي بزيارة عمر خلال إضرابه وكانت العائلة لا تعرف عنه شيئاً، وتم عزله، منذ اليوم الأول، لإضرابه عن بقية الأسرى، وتم تهديده بإطعامه قسرياً وعومل بشكل وحشي، واحتجزته سلطات الاحتلال داخل عربة البوسطة المخصصة للنقل بين المحاكم لساعات حتى كاد يختنق، فيما رفض عمر حينها الالتقاء بمندوبي الصليب الأحمر الدولي لتقصيرهم في قضية الأسرى الفلسطينيين.