أفادت دراسة جديدة لـ"جامعة جنوب كاليفورنيا" و"جامعة إنديانا" بأن حوالى 48 مليون مستخدم على موقع "تويتر"، أي حوالى 15% من إجمالي عدد المستخدمين، ليسوا بشراً حقيقيين، بل روبوتات.
وكانت "تويتر" قدرت عدد المستخدمين الآليين على الموقع بين 5% و8.5% من إجمالي عدد مستخدميها، في عام 2014. ويتمثل نشاط المستخدمين الروبوتات بنشر التغريدات، الردّ على الرسائل، ومتابعة حسابات معينة آلياً.
وتنقسم استخداماتها بين الإيجابية والسلبية، إذ يمكن الاستفادة منها في توفير خدمات معينة للعملاء أو إرسال تنبيهات، وقد تستخدم لإرسال المحتوى المسيء والتحرش وتضليل الرأي العام.
وتكافح "تويتر" حالياً لمواكبة منافسيها، مثل "فيسبوك" و"إنستاغرام" و"سناب تشات". ويبدو أن الحضور الملفت والمثير للجدل للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الموقع لم ينقذه من أزمته.
وعلى الرغم من المتابعة والمشاركة الكثيفة لتغريدات ترامب خلال الحملة الانتخابية، فعدد مستخدمي الموقع وإيراداته الإعلانية شهدت تراجعاً ملحوظاً. وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد أعلنت، أخيراً، عن خسارة "تويتر" ملياري دولار أميركي منذ عام 2011.
وفي سياق متصل، فإن وجود حسابات آلية على الموقع لا يعني بالضرورة انعكاسه السيئ على المستخدمين البشر. إذ أفاد متحدث باسم الشركة لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية بأن بعض هذه الحسابات تعود بالفائدة على المستخدمين، كتلك التي تحذرهم من الكوارث الطبيعية أو تلك المستغلة من قبل الشركات لخدمة العملاء.
تجدر الإشارة إلى أن تواجد المستخدمين الآليين لا يقتصر على موقع "تويتر"، إذ كشفت دراسة صدرت في يناير/كانون الثاني الماضي عن سيطرة الروبوتات على 52% من إجمالي الحركة على الإنترنت، ما يعني تفوقهم على الوجود البشري على الشبكة.
وكانت "تويتر" قدرت عدد المستخدمين الآليين على الموقع بين 5% و8.5% من إجمالي عدد مستخدميها، في عام 2014. ويتمثل نشاط المستخدمين الروبوتات بنشر التغريدات، الردّ على الرسائل، ومتابعة حسابات معينة آلياً.
وتنقسم استخداماتها بين الإيجابية والسلبية، إذ يمكن الاستفادة منها في توفير خدمات معينة للعملاء أو إرسال تنبيهات، وقد تستخدم لإرسال المحتوى المسيء والتحرش وتضليل الرأي العام.
وتكافح "تويتر" حالياً لمواكبة منافسيها، مثل "فيسبوك" و"إنستاغرام" و"سناب تشات". ويبدو أن الحضور الملفت والمثير للجدل للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الموقع لم ينقذه من أزمته.
وعلى الرغم من المتابعة والمشاركة الكثيفة لتغريدات ترامب خلال الحملة الانتخابية، فعدد مستخدمي الموقع وإيراداته الإعلانية شهدت تراجعاً ملحوظاً. وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد أعلنت، أخيراً، عن خسارة "تويتر" ملياري دولار أميركي منذ عام 2011.
وفي سياق متصل، فإن وجود حسابات آلية على الموقع لا يعني بالضرورة انعكاسه السيئ على المستخدمين البشر. إذ أفاد متحدث باسم الشركة لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية بأن بعض هذه الحسابات تعود بالفائدة على المستخدمين، كتلك التي تحذرهم من الكوارث الطبيعية أو تلك المستغلة من قبل الشركات لخدمة العملاء.
تجدر الإشارة إلى أن تواجد المستخدمين الآليين لا يقتصر على موقع "تويتر"، إذ كشفت دراسة صدرت في يناير/كانون الثاني الماضي عن سيطرة الروبوتات على 52% من إجمالي الحركة على الإنترنت، ما يعني تفوقهم على الوجود البشري على الشبكة.
(العربي الجديد)