أبصر المشروع الإعلامي الأوروبي المشترك الخاص بتوجيه ومساعدة المهاجرين الذي تحدّثت عنه الرئيسة والمديرة العامة لفرانس ميديا موند، ماري كريستين ساراغوس، النور، أخيرًا، بتعاون بين المجموعة الفرنسية ومجموعة "دويتشه فيله" الألمانية و"أنسا" الإيطالية.
المشروع الذي يحمل اسم "مهاجر نيوز" (Infos Migrants) جاء بعد سنتين من البحث والعمل، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، من أجل التوصّل إلى موقع يساعد المهاجرين على متابعة حياتهم بشكل طبيعي في الدول التي يلجؤون إليها.
وجاء في البيان التعريفي الذي صدر عن المجموعات الثلاث "في شهر أيلول/سبتمبر 2015، كانت صورة الطفل إيلان التي ألقت به الأمواج على شاطئ بودروم والتي تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، صدمةً للرأي العام العالمي. آنذاك كانت هيئات التحرير في كل من مجموعة "فرانس ميديا موند" الفرنسية و"دويتشه فيله" الألمانية و"أنسا" الإيطالية تتابع، لأشهر طويلة، ظاهرة الهجرة على أبواب أوروبا، ومن ثم وضعت هذه المنابر الإعلامية تصورًا لمشروع مشترك. وللأسف، أصبح هذا المشروع أكثر من ضروري، بعد أشهر، عندما ظهرت المشاهد المأساوية المتزايدة للمهاجرين على شواطئ لامبيدوزا وليسبوس وعلى طرق البلقان، حيث كان يتدفق عشرات الآلاف من المهاجرين الذين كانوا يتمسكون بخيط الأمل الوحيد، وهو هواتفهم المحمولة التي كانت تربطهم ببلدانهم الأصلية ويهتدون بها على طريق المهجر".
وشرح كل من سراغوس والمدير العام لـ "دويتشه فيله"، بيتر ليمبورغ، والمدير العام لـ "أنسا"، جيزيب سيربون، الأسباب التي جعلتهم يطلقون هكذا موقع، قائلين "إننا ندرك حجم هذه المأساة الإنسانية، ولذلك قررنا توحيد خبراتنا ومهامنا المشتركة في إطار عملنا كمؤسسات عامة أوروبية ذات بُعد عالمي، من أجل توفير معلومات موثوقة للمهاجرين تستند إلى مصداقية قنواتنا الإعلامية. اقترحنا مشروعنا على الاتحاد الأوروبي فتبلور في شكل موقع إخباري على الهواتف المحمولة بثلاث لغات أطلق عليه اسم "مهاجر نيوز". وهو موقع تشاركي ومتاح على شبكات التواصل الاجتماعي. وسرعان ما حظي هذا المشروع الذي تقدمت به ثلاث مجموعات إعلامية كبيرة، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، فاستطعنا تحويل الفكرة إلى واقع ملموس".
أما الغاية من إطلاق الموقع والمجموعات التي يتوجّه إليها، فقد أشار المدراء العامون الثلاثة إلى مجموعة من الأهداف يسعون إلى تحقيقها "هذا الموقع موجّه أولاً إلى المهاجرين أنفسهم باللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية، ولا يهدف لا إلى تحفيزهم ولا إلى تثبيط عزيمتهم. الغاية من الموقع هي تقديم معلومات موثوقة تم التحقق منها، حول بلدانهم الأصلية، والطرق التي يسلكونها، والبلدان التي تستقبلهم، إذ إن الدراسات تبيّن اليوم أن معظم الأشخاص الذين يفرّون من بلدانهم لا يحصلون على مثل هذه المعلومات سوى من مهربين مشبوهين أو آخرين يتاجرون بالبشر. الأخبار والتقارير المصورة والروابط المفيدة لمواقع تقدم معلومات قانونية وإجراءات إدارية.. إلخ".
وعن العاملين في المشروع، تحدّثت صحيفة "سود - ويست" عن فريق عمل من 8 صحافيين سيكون حاضراً في باريس في مكاتب "راديو فرنسا" و"فرانس 24"، وفريق آخر في مدينة بون الألمانية مكوّن من 6 صحافيين، و7 آخرين في مدينة روما الإيطالية، إضافةّ إلى مراسلٍ في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكرت الصحيفة أنّ الموقع سيتيح للزائرين إرسال شهادات (صور ومقاطع مصورة ونصوص)، ليتم عرضها بشكل دوري بعد التدقيق فيها. وختمت الصحيفة "هذا العمل الأوروبي المشترك سيستفيد من التقرير الشهري الذي سترسله جامعة "The open university" البريطانية لتطوير الموقع وتحقيق أهدافه".
وجاء في البيان التعريفي الذي صدر عن المجموعات الثلاث "في شهر أيلول/سبتمبر 2015، كانت صورة الطفل إيلان التي ألقت به الأمواج على شاطئ بودروم والتي تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، صدمةً للرأي العام العالمي. آنذاك كانت هيئات التحرير في كل من مجموعة "فرانس ميديا موند" الفرنسية و"دويتشه فيله" الألمانية و"أنسا" الإيطالية تتابع، لأشهر طويلة، ظاهرة الهجرة على أبواب أوروبا، ومن ثم وضعت هذه المنابر الإعلامية تصورًا لمشروع مشترك. وللأسف، أصبح هذا المشروع أكثر من ضروري، بعد أشهر، عندما ظهرت المشاهد المأساوية المتزايدة للمهاجرين على شواطئ لامبيدوزا وليسبوس وعلى طرق البلقان، حيث كان يتدفق عشرات الآلاف من المهاجرين الذين كانوا يتمسكون بخيط الأمل الوحيد، وهو هواتفهم المحمولة التي كانت تربطهم ببلدانهم الأصلية ويهتدون بها على طريق المهجر".
وشرح كل من سراغوس والمدير العام لـ "دويتشه فيله"، بيتر ليمبورغ، والمدير العام لـ "أنسا"، جيزيب سيربون، الأسباب التي جعلتهم يطلقون هكذا موقع، قائلين "إننا ندرك حجم هذه المأساة الإنسانية، ولذلك قررنا توحيد خبراتنا ومهامنا المشتركة في إطار عملنا كمؤسسات عامة أوروبية ذات بُعد عالمي، من أجل توفير معلومات موثوقة للمهاجرين تستند إلى مصداقية قنواتنا الإعلامية. اقترحنا مشروعنا على الاتحاد الأوروبي فتبلور في شكل موقع إخباري على الهواتف المحمولة بثلاث لغات أطلق عليه اسم "مهاجر نيوز". وهو موقع تشاركي ومتاح على شبكات التواصل الاجتماعي. وسرعان ما حظي هذا المشروع الذي تقدمت به ثلاث مجموعات إعلامية كبيرة، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، فاستطعنا تحويل الفكرة إلى واقع ملموس".
أما الغاية من إطلاق الموقع والمجموعات التي يتوجّه إليها، فقد أشار المدراء العامون الثلاثة إلى مجموعة من الأهداف يسعون إلى تحقيقها "هذا الموقع موجّه أولاً إلى المهاجرين أنفسهم باللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية، ولا يهدف لا إلى تحفيزهم ولا إلى تثبيط عزيمتهم. الغاية من الموقع هي تقديم معلومات موثوقة تم التحقق منها، حول بلدانهم الأصلية، والطرق التي يسلكونها، والبلدان التي تستقبلهم، إذ إن الدراسات تبيّن اليوم أن معظم الأشخاص الذين يفرّون من بلدانهم لا يحصلون على مثل هذه المعلومات سوى من مهربين مشبوهين أو آخرين يتاجرون بالبشر. الأخبار والتقارير المصورة والروابط المفيدة لمواقع تقدم معلومات قانونية وإجراءات إدارية.. إلخ".
وعن العاملين في المشروع، تحدّثت صحيفة "سود - ويست" عن فريق عمل من 8 صحافيين سيكون حاضراً في باريس في مكاتب "راديو فرنسا" و"فرانس 24"، وفريق آخر في مدينة بون الألمانية مكوّن من 6 صحافيين، و7 آخرين في مدينة روما الإيطالية، إضافةّ إلى مراسلٍ في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكرت الصحيفة أنّ الموقع سيتيح للزائرين إرسال شهادات (صور ومقاطع مصورة ونصوص)، ليتم عرضها بشكل دوري بعد التدقيق فيها. وختمت الصحيفة "هذا العمل الأوروبي المشترك سيستفيد من التقرير الشهري الذي سترسله جامعة "The open university" البريطانية لتطوير الموقع وتحقيق أهدافه".