وفي التفاصيل، أشارت لمياء إلى أنها خلال إحدى الدردشات الجماعية مع أصدقائها تطرقت المناقشات إلى موضوع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتأثير قراراته عليها كعربية مسلمة، فحاول أحدهم إسكاتها بعنف، وتحدّاها على خلع حجابها، قائلاً إن "والدها سيعتدي عليها بالضرب إذا خلعته".
وسعت لمياء إلى إثبات وجهة نظره الخاطئة، فتحدثت مع والدها، قائلةً إنها تفكر في خلع حجابها، ليردّ "حبيبتي هذا القرار ليس بيدي، ولا بيد أي شخص آخر". وأضاف "تصرفي على راحتك، وسأدعمك أياً كان قرارك".
Twitter Post
|
وبعد نشر لمياء المحادثة، أوضحت أنها لا تريد خلع الحجاب، لكنها أرادت إثبات وجهة نظرها وتجربة ردة فعل والدها إزاء الاقتراح. وشاركت لمياء المحادثة على موقع "تويتر"، لأنها أرادت كسر "عقلية" بعض الأشخاص إزاء النساء المحجبات.
وتداول تغريدتها أكثر من 140 ألف شخص على موقع "تويتر"، وأشاد معظمهم بموقف والدها الذي ترك لها حرية الاختيار، كما عبروا بدورهم عن دعمهم لها في قرارها أياً كان.
Twitter Post
|
لكن بعض الأشخاص شعروا بالغضب من مضمون تغريدة لمياء، وبينهم نساء مسلمات أشرن إلى أنهن لا يتلقين الدعم نفسه من أهاليهن إزاء هذه المسائل، ولا يملكن حرية الاختيار، واعتبرن أن تغريدتها قلّلت من قيمة ما يعانينه.
وردّت الشابة السعودية على هذه الانتقادات عبر تغريدة جديدة، أشارت فيها إلى أنها تواصلت مع بعض هؤلاء النسوة، وقالت: "تواصلت معهن، لأسألهن إن كان بإمكاني مساعدتهن بأي طريقة من الطرق، وأنا آسفة جداً لما تواجهه هؤلاء النساء".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)