وشنّ وزراء وممثلو الدول الأربع هجوماً على شبكة "الجزيرة" الإخبارية، مطالبين بإغلاقها بزعم أنها تثير الفتنة في العالم العربي، فيما ردّ البوعينين بأن "الجزيرة تنشر الحقيقة، وللأسف العالم العربي لا يريد دائماً سماع تلك الحقيقة"، مضيفاً أنه "يرفض الدخول في مهاترات يروج لها البعض".
وغادر البوعينين مقعد بلاده في اجتماع المجلس بعد أن رفضت رئاسة الاجتماع منحه مداخلة إضافية للردّ على رئيس الوفد السعودي، الذي هاجم بلاده وسياستها الإعلامية، بعد أن هاجم الوزير البحريني علي بن محمد الرميحي ورئيس الدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية دولة قطر خلال كلمته الافتتاحية.
وردّد وزير الإعلام السعودي، عواد العواد، الصفات التي تكيلها بلاده ضدّ قناة "الجزيرة"، ضمن حملة التحريض الممنهجة على قطر، زاعماً بأنها "فضائية الفتنة والتطرف" وأنها "قناة للشر والفتنة وليست للرأي والرأي الآخر، فهي تدعم الإرهاب والتطرف"، على حدّ زعمه.
وطالب العواد، خلال كلمته في اجتماع الدورة 48 لوزراء الإعلام، قطر بأن "تكفّ عن دعم الإرهاب وتمويل قناة (الجزيرة)".
وبعد كلمة الوزير السعودي طلب رئيس وفد قطر في الاجتماع، سيف البوعينين، الرد على حديث الوزير السعودي، إلا أن رئيس الجلسة وزير الإعلام التونسي رفض، ليغادر الجلسة بعد ذلك.