ومع أنباء إزالة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، للبوابات الإلكترونيّة من المسجد، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية القدس التي نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين استشهدوا في 14 يوليو/ تموز الحالي، فيما قُتل شرطيان للاحتلال، بالإضافة إلى إعلان المرجعيّات الدينيّة في القدس، أمس الخميس، إقامة صلاة العصر في المسجد الأقصى، تدفّقت التعليقات على مواقع التواصل.
واحتفل المغرّدون، عبر وسم "#القدس_تنتصر"، مؤكّدين أنّ ذلك الانتصار جاء عبر رجال القدس ومرابطيها، والفلسطينيين عموماً.
ولكنّ حملات مواقع التواصل بدأت منذ عمليّة القدس، منتصف الشهر الحالي. إذ بدأ مستخدموها بالتعليق والتغريد عبر وسم #الأقصى و#القدس، لتتوالى الحملات الإلكترونيّة.
وبعد نشر البوابات الإلكترونيّة، أُطلقت وسوم للتعبير عن الرفض القاطع للبوابات الإلكترونية، أبرزها وسم #البوابات_لأ، بالإضافة إلى وسم #إغضب_للأقصى الذي تمّت الدعوة من خلاله للجماهير الفلسطينية والعربية للخروج في مسيرات ضخمة للتعبير عن غضبهم ورفضهم لما تقوم به سلطات الاحتلال من تصعيد ضد الفلسطينيين لمحاولة فرض سيادة الاحتلال ووضع اليد على المسجد الأقصى.
كما انتشر وسم #FreeQuds لإيصال صوت المقدسيين للعالم، وهو ما نجح، فوصل الوسم إلى الأكثر تداولاً عالمياً على "تويتر".
واستخدمت المرابطات المقدسيّات وسم "#البوابات_الإلكترونية_لن_تمر" والذي أخذ صبغة المكانة الخاصة عند حارسات الأقصى اللواتي لم يدخلنه بسبب رفضهن مع المقدسيين ما يحدثه الاحتلال.
وتابع ناشطون فلسطينيون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، رافضين الإجراءات الإسرائيلية الجديدة في المسجد الأقصى، وتابعوا خلال الأسبوع الماضي التغريد عبر وسم "#اغضب_للأقصى"، الذي تصدّر قائمة الأكثر تداولاً في دول عربية عدة، بالإضافة إلى وسمي "#نداء_الأقصى" و"#البوابات_لا".