أعلن البيت الأبيض، مساء الإثنين، استقالة مدير الاتصالات الجديد، أنتوني سكاراموتشي، في حين نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أقال سكاراموتشي.
وتأتي الإقالة عقب 10 أيام فقط من تعيين سكاراموتشي في المنصب، وبعد أيام قليلة من إصداره "تندّرًا شفهيًّا فظًّا"، بحسب تعبير الصحيفة، تجاه كبار المسؤولين الآخرين في فريق إدارة ترامب، وقد أدّت خطوة تعيين سكاراموتشي إلى تعزيز الفوضى القائمة بالفعل داخل البيت الأبيض، ومغادرة كلّ من السكرتير الصحافي للرئيس، شون سبايسر، ورئيس طاقم موظفي البيت الأبيض، رينس بريبوس.
وأفادت الصحيفة أن قرار إعفاء سكاراموتشي، الذي تفاخر بتقديم تقاريره مباشرة إلى الرئيس، وليس إلى رئيس طاقم الموظفين المعيّن بديلًا لبريبوس، جون كيلي، جاء بناء على طلب من الأخير، مضيفة أن كيلي أوضح لأعضاء فريق البيت الأبيض، في اجتماع عقده صباح اليوم الإثنين، أنه هو المسؤول.
ولم يتّضح بعد، بحسب الصحيفة، ما إذا كان سكاراموتشي باقيًا في البيت الأبيض في منصب آخر، أو أنه سيغادره تمامًا.
وكان تعيين سكاراموتشي قد أخرج الخلافات داخل فريق ترامب إلى العلن، إذ اتهم مدير الإعلام واتصالات الرئيس وصديقه الشخصي مديرَ الموظفين، بريبوس، المدعوم من الإستبلشمنت الجمهوري، أنه وراء التسريبات إلى وسائل الإعلام.
وأفادت الصحيفة أن قرار إعفاء سكاراموتشي، الذي تفاخر بتقديم تقاريره مباشرة إلى الرئيس، وليس إلى رئيس طاقم الموظفين المعيّن بديلًا لبريبوس، جون كيلي، جاء بناء على طلب من الأخير، مضيفة أن كيلي أوضح لأعضاء فريق البيت الأبيض، في اجتماع عقده صباح اليوم الإثنين، أنه هو المسؤول.
ولم يتّضح بعد، بحسب الصحيفة، ما إذا كان سكاراموتشي باقيًا في البيت الأبيض في منصب آخر، أو أنه سيغادره تمامًا.
وكان تعيين سكاراموتشي قد أخرج الخلافات داخل فريق ترامب إلى العلن، إذ اتهم مدير الإعلام واتصالات الرئيس وصديقه الشخصي مديرَ الموظفين، بريبوس، المدعوم من الإستبلشمنت الجمهوري، أنه وراء التسريبات إلى وسائل الإعلام.
ومنذ تعيينه في منصبه، الأسبوع الماضي، أثار مدير الإعلام في البيت الأبيض جدلاً واسعاً بسبب خلافاته مع بريبوس، الذي كان قد وضع "فيتو" لمنع توظيفه في البيت الأبيض.
وبالتوازي مع ذلك، احتج المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، على قرار الرئيس تعيين سكاراموتشي وقدم استقالته من منصبه، لتحل مكانه مساعدته ساره هاكوبي ساندرز، ابنة الزعيم الجمهوري المحافظ المتشدد ديفيد هاكوبي.
وسبايسر، هو أيضاً من ممثلي الإستبلشمنت الجمهوري، وقد أعرب ترامب مراراً عن استيائه من أدائه، كمتحدث باسم البيت الأبيض.
(العربي الجديد)