موجة كبيرة من الهجوم والانتقاد والسخرية، واجه بها رواد التواصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعليقاً على زيارته موقع "كيغالي" التذكاري الخاص بضحايا الإبادة الجماعية برواندا، بعد انتشار صور الزيارة، وظهور تأثره وحزنه على قتلى قبيلتي الهوتو والتوتسي عام 1994، والكلمات التي خطها تزامنا مع ذكرى مجزرة "رابعة".
وكتب السيسي في دفتر الزوار التذكاري بالنصب: "نشدد على قدسية الروح البشرية، وعدم جواز انتهاكها، ينبغي أن نعيش في وئام، وندعم بعضنا بعضا ونركز على الحوار السلمي". وتابع: "نأمل ألا تحدث مثل هذه الفظائع الجماعية مجددا، وأن يسود السلام في أرجاء العالم".
وتوالت تعليقات رواد مواقع التواصل، فغرد محمد نيازي: "السيسي في ذكرى مجزرة رابعة زار متحف ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا". وقالت مريم: "ذبح المئات في رابعة وذهب في يوم ذكرى المجزرة ليترحم على ضحايا مذبحة رواندا. #السيسي مخلوق لا يملك ذرة حياء ولا رحمة".
Twitter Post
|
وغردت جيداء المصري: "ببجاحة منقطعة النظير #السيسي يكتب كلمة بخط يده لمتحف الإبادة الجماعية في رواندا، يقول فيها إنه يتذكرالضحايا الأبرياء ويؤكد على قدسية النفس! #رابعة".
وكتب أحمد: "#السيسي راح زار النصب التذكاري لضحايا الإبادة الجماعية في رواندا، وحط إكليل ورد وكتب لهم الكلام ده! الشيطان يعظ". وتعجبت ليدو: "بلحة مع رئيس #رواندا أمام رؤوس ضحايا يشرح له جرائم الحرب الأهلية في التسعينات، هل لديه ذرة من الإنسانية ليتذكر من حرقهم في #رابعة، المجرم السيسي".
Twitter Post
|
من جانبها، غردت حياة اليماني: "في ذكرى المذبحة التي قتل فيها #السيسي مئات المصريين بمنتهى الوقاحة، يذهب لوضع إكليل زهور على ضحايا الإبادة في رواندا، #الأرض_لا_تشرب_الدم".
Twitter Post
|