وأوضحت القليوبي أن "القضايا الملفقة لرئيس الحزب ورئيس تحرير جريدة الشعب، قضايا هلامية لا أساس لها من الصحة، حيث إن جريدة الشعب نقلت تحريف أنصار النظام للقرآن الكريم، موضحة أن النظام بتفنن في تلفيق التهم لمعارضيه".
وقالت القليوبي، وهي عضو المكتب القيادي بحزب الاستقلال، إن حسين يعاني خلال هذه الفترة بصورة كبيرة، من مشاكل صحية في العامود الفقري والقلب وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الانزلاق الغضروفي الذي بدأ يؤثر على قدرته على الحركة والمشي بصورة طبيعية.
وأضافت أن أطباء السجن نصحوا بضرورة إجراء رنين مغناطيسي قبيل عملية يجب تحديدها سريعًا وإلا يكون مهدداً بعدم القدرة على السير خلال الفترة القادمة.
واستنكرت تخاذل نقابة الصحافيين وعدم استجابتها للطلبات التى قدمتها الأسرة للمجلس والنقيب أكثر من مرة، و تطالبهم بالتحرك السريع والعاجل لتحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري لإنقاذه.
وفي 26 مارس/آذار 2016، أصدرت إحدى المحاكم الجنائية المصرية حكمًا بتأييد حبس الكاتب الصحافي، مجدي أحمد حسين، رئيس تحرير جريدة الشعب لمدة 8 سنوات في اتهامات تتعلق بالنشر وذلك بالمخالفة للدستور المصري الذي تحظر مادته 71 الحبس في قضايا النشر والإعلام.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قد رفضت حسين لحكم غيابي سابق بحبسه 8 سنوات في قضية نشر بتهمة ترويج أفكار متطرفة تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام.