#توصيلة_الموت يحيي ذكرى محرقة سيارة "ترحيلات أبوزعبل"
قتل فيها 37 من معارضي الانقلاب (Getty)
"رابعة" و"النهضة" و"رمسيس" و
سيارة ترحيلات "أبوزعبل"، مذابح وقعت في مصر، وأحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكراها في أغسطس/آب الحالي، إذ لم ينس الناشطون في شهر المذابح
إحياء ذكرى مقتل 37 مصرياً من رافضي الانقلاب، داخل سيارة ترحيلات ضاقت بهم في الحرّ، بعدما طالبوا بالحق في الماء والهواء، فضُربوا بقنابل الغاز، وتوفوا اختناقاً، وفق رواية الناجين.
وأطلق الناشطون وسم "
#توصيلة_الموت"، وعبروا عبره عن غضبهم، خاصة
بعد براءة كل من سبّب تلك المأساة.
نشر حساب "ميدان رابعة العدوية" فيلماً قصيراً عن المحرقة، وعلق "مرت 4 أعوام على مجزرة سيارة ترحيلات أبو زعبل، وحتى الآن لم يأت حقهم!! تعرف على القصة كاملة".
وتساءل الحقوقي نجاد البرعي: "هل ما زال أحد يتذكر ضحايا سيارة ترحيلات أبو زعبل؟ هل يتذكر أحد ما آلت اليه القضية؟ في مصر كل شيء ينسى بعد حين".
وغرد حساب "المركب بتغرق يا قبطان" بأسى "18 أغسطس 2013 مذبحة عربية ترحيلات أبو زعبل، راح ضحيتها 37 معتقلاً من قضية فض اعتصام رابعة".
وقالت شروق الزيني: "زي النهار ده من أربع سنين اتقتل 37 واحد في عربية ترحيلات سجن أبو زعبل، واللي قتلهم أخد براءة، ودا طبعا عشان عندنا قضاء عادل".
ونشرت جاسمين صورة للضابط المتهم ضاحكاً، ووالد أحد الضحايا باكياً، وقالت: "#توصيلة_الموت، كان القاتل يضحك.. ووالد الشهيد يبكي ويصرخ. قضاء ظالم. دولة ظالمة. حكم ظالم. والقاتل براءة بمكالمة للقاضي، #محرقة_عربية_الترحيلات".
وغرد حساب "حزب الحرية والعدالة" بصورة الفنان محمد الديب معلقاً: "#توصيلة_الموت، حينما تكون الصحافة جرماً، المخرج محمد الديب من شهداء سيارة الترحيلات، تم القبض عليه أثناء فض رابعة متلبساً بهذا السلاح... الكاميرا".
وقالت صاحبة حساب "بنت الثورة": "ما زال القاتل حرا يرتقي في منصبه ويحصل على النياشين، #توصيلة_الموت، والله لن ننسى ويوما سيأتي القصاص".
وكتبت أروى: "#توصيلة_الموت، يعني إيه دولة عسكر؟ يعني محتجزين في عربية الترحيلات مغلقة يضرب عليهم قنابل غاز ويموتوا والمجرم ياخد براءة".
ونقلت فرحة الحوار الأخير الذي دار بين الضحايا والقاتل "توصيلة_الموت، -افتح بنموت! - احنا عايزنكم تموتوا كلكم! هذا طلب أحد ضحايا عربة الترحيلات من الضابط ورده، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
بدورها، تعجبت ريحانة: "#توصيلة_الموت، فقط في مصر، تركب أتوبيس يتقلب بيك، تركب قطر يواجه قطر تاني يتصدم فيه، تتكلم تأخذ إعدام، كده كده هتموت".