ساعدت التطبيقات البشر والحيوانات كذلك (تويتر)
عندما ضرب الإعصار القوي السابق الولايات المتحدة، كان "فيسبوك" لا يزال حبيس الجامعة، وكان "تويتر" لم يولد بعد، لكن إعصار "هارفي" وجد في مواجهته ترسانة من التطبيقات التكنولوجية التي سعت للحد من قوته وآثاره المدمرة، سواء من حيث مد الناس بالمعلومات أو من حيث ربط الضحايا بالمنقذين. هذه أهمها:
１. تويتر...طبعاً
لعب "تويتر" دوراً محورياً منذ وصول الإعصار، فقد اعتمد الناس على وسم "هارفي" من أجل متابعة الجديد لحظة بلحظة، كما تم إطلاق نداءات المساعدة، ونشر المستخدمون عناوينهم لتصل إلى رجال الإنقاذ والمتطوعين ويأتوا لإنقاذهم، خصوصاً أن نظام التدوين القصير والمختصر مناسب جداً لمثل هذه الحالات الطارئة.
２. فيسبوك
وفي "فيسبوك" تشكلت مجموعات خاصة مثل Hurricane Harvey 2017 - Together We Will Make It; TOGETHER WE WILL REBUILD، والتي تحوّلت إلى مجموعة ضخمة تضم مركزاً للمعلومات والعناوين، والناس الذين يبحثون عن أحبائهم.
３. سناب تشات
تحوّل التطبيق إلى مصدر للمعلومات للأشخاص الذين يحاولون الحصول على معلومات محدثة عن آثار "هارفي". ميزة التطبيق اعتماد خرائط تساعد الناس على تتبع آثار العاصفة في أحياء هيوستن المختلفة.
４. زيلو
لجأ رجال الإنقاذ والأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة إلى هذا التطبيق مع اشتداد الإعصار، فهو تطبيق أقرب إلى "تولكي وولكي" من أجل ربط الاتصال مع أقرب شخص في الميدان. ويمكن عبره كذلك إرسال التسجيلات الصوتية والصور التي يمكن لأي شخص في المجموعة مشاهدتها، وتوجد مجموعة خاصة بالإنقاذ في هيوستن التي تأذت كثيراً جرّاء الإعصار.
５. غليمبس
يساعد هذا التطبيق على تتبع زوارق الإنقاذ، وبفضل نظام التراسل فيه يمكن لمن هم في حاجة للمساعدة التواصل مع المنقذين.
６. غوغل مابس
يستخدم المنقذون أيضاً "خرائط غوغل" لتتبع المواقع حيث الناس في حاجة إلى الإنقاذ. يمكن لأي شخص يحتاج إلى المساعدة ملء نموذج "غوغل" المصاحب ليتم إضافة عنوانه إلى الخريطة.
７. باوبوست
لم تتسبب الفيضانات في فقدان البشر فقط بل طاولت الخسائر الحيوانات أيضاً، لذا يساعد هذا التطبيق على مساعدة الحيوانات الأليفة المفقودة، من خلال التعاون مع weather.com للمساعدة في لمّ شمل الحيوانات مع أصحابها الذين فرّقهم "هارفي".
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
