أعلنت مجموعة من الصحافيات السودانيات، الخميس، عن كيان جديد للدفاع عن حقوقهن في المؤسسات الإعلامية، بينها حق العمل والمساواة في الأجر، فضلاً عن حق الترقي مع توفر شروط الخبرة، إلى جانب مناهضة عمليات التحرش بهن واستغلالهن.
ويعدّ هذا الكيان الأول من نوعه في السودان.
وتواجه الصحافيات السودانيات أوضاعاً صعبة. فعلى تاريخ الصحافة السودانية، هناك ثلاث نساء فقط وصلن لمنصب رئيس التحرير في فترات متباعدة تصل إلى عشرين عاماً بينهنّ رئيسة تحرير صحيفة حزبية.
ووفقا لإحصائية أعلنها كيان الصحافيات السودانيات، فإن هناك 260 صحافية بينهنّ 12 صحافية تقلّدت مناصب رئيس.
وأكدت أنّ في صحيفة واحدة هناك 23 صحافية، مقابل 16 صحافيا بينهم صحافية تشغل منصب رئيسة القسم الفني. وأكدت أنّه من النادر أن توكل لصحافية مهام إدارة قسم الأخبار أو إدارة التحرير.
وسيعمل الكيان، وفقاً لصاحبة الفكرة لبنى عبدالله، على توفير فرص مناسبة لتأهيل وتدريب الصحافيات داخل وخارج البلاد، فضلاً عن العمل على توعية الصحافيات بحقوقهن والضغط لمساواتهن مع الصحافيين الذكور وإزالة كل أشكال التمييز الجندري، بما فيه التمييز في الرواتب.