استقبل العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، محمد بن سلمان، سهل وصلاح خاشقجي، شقيق ونجل الصحافي المغدور داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، جمال خاشقجي، وقدما لهما تعازيهما بمقتله.
وبعد دقائق من نشر صورة مصافحة محمد بن سلمان لنجل خاشقجي، اجتاحت الصورة مواقع التواصل، مشيرين إلى أنها تغني عن الكلام.
وكتب ميرو مرسي: "نظرة العين والقهرة والسلام البارد والإيد اللي ع السلاح تكفي"، وغرّد "احنا بتوع الأوتوبيس": "بص نظرة الخوف من محمد بن سلمان، بص نظرة القهر من صلاح خاشقجي، هات عاليها واطيها يا الله".
وكتب "شجاعية": "نظرة نجل #جمال_خاشقجي تحكي الحكاية"، وغرّد أزوف: "عن نظرة ابن الشهيد جمال خاشقجي التي تقشعر لها الأبدان.. فدعا ربه أني مغلوب فانتصر".
وأورد "عمر المختار" قصيدة أحمد مطر: "بيني وبين قاتلي حكاية طريفة، فقبل أن يطعنني حلفني بالكعبة الشريفة، أن أحبس الدماء عن ثيابه النظيفة، فهو عجوز مؤمن سوف يصلي بعدما يفرغ من تأدية الوظيفة".
ووصف إسلام عبد المحسن الصورة بأنها: "صورة العام...تنطق بما تخفي الصدور".
واختار حسن السخرية السوداء لوصف الصورة: "بن سلمان مع صلاح جمال خاشقجي، نظرة ابنه فعلاً بتقول كل حاجة، نوع الشر الفاجر ده ماشوفتهوش غير في الدراما لما مثلاً زكي رستم كان بيقول لفريد شوقي: "وما عرفتوش مين اللي قتلها؟".
ولخص أحمد شكري الوصف في عبارة: "ابن خاشقجي مع محمد بن سلمان...نظرة العين تكفي... وتبوح".
Twitter Post
|
Twitter Post
|