#المستشار_جنينة يعود للـ"ترند" مدعوماً ببيانه والقبض على محاوره

وجاء في البيان الموقّع من الدكتور حسام لطفي أن "جنينة كان يعاني من صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي، وهو ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل الذي أجراه له وأتاحه للجمهور أحد زواره، وأن ما كتبه له الأطباء من مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين".

ودشنت كتائب النظام الإلكترونية للنظام المصري وسم "#جنينة_مجنون_باعتراف_محاميه"، لتنال منه، بينما اختلفت ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي.

وتساءلت الصحافية مي عزام "‏ألم يجد فريق الدفاع عن المستشار هشام جنينة إلا التوسل بأنه لم يكن في وضع اتزان نفسي نظراً لما مر به والتشكيك في قصدية ما قاله نتيجة ما يتناوله من مهدئات ومسكنات؟ على العموم هم أدرى بوضع موكلهم القانوني... ربنا يفرج عنه همه وسجنه".

ورد عليها محمد بكر "‎لو كنا في بلد محترم... مكنش أصلا اتوضع الراجل في هذا الموضع... كان المفروض لا يزال رئيساً للجهاز المركزي ولم يعزل بموجب القانون... لله الأمر من قبل ومن بعد انه على كل شيء قدير".

وهاجم أستاذ العلوم السياسية حازم حسني ورفيق جنينة في فريق سامي عنان الرئاسي الإعلام: "إعلام فاسد هو إعلام يدلس على العقل، فيدعي أن هيئة الدفاع عن المستشار ‎#هشام_جنينة قد قالت إنه مهتز نفسياً... البيان قال نصاً إنه يعاني من صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي نتيجة حادث اعتداء غاشم استهدف حياته، وإنه يتناول أدوية تؤثر على التركيز... لكنه إعلام غاب عنه الضمير".

وغرّد الناشط شادي الغزالي حرب "‏يا رب نوصل ليوم يبقى عندنا فيه تقدير ولو بسيط للضغوط النفسية والعصبية اللي ممكن شخص يتعرضلها هو وأسرته بعد محاولة اغتيال ثم حبس وهو بيواجه جبروت نظام لا يعرف شرف الخصومة... بالذات إن أغلبنا لا يملك غير المشاهدة من بعيد #متضامن_مع_المستشار_جنينة".

وأشارت زينب "المشكلة انهم خلوا جنينة مختل مع إن جنينة قال حاجات كلنا عشناها وعارفنها بس ذاكرة السمك تلاحقنا... مين فينا أيام حكم المجلس العسكري ما قالش يسقط حكم العسكر؟ مين فينا وقت أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ما أدانش المجلس العسكري؟ وبالمناسبة دي مش إهانة للجيش خالص وقتها كان المجلس هو اللي بيحكم".

وبعد الحديث عن بيان جنينة، جاء دور الصحافي صاحب الحوار معه لموقع "هاف بوست عربي"، معتز ودنان، الذي يكتب تحت اسم معتز شمس الدين، إذ انتشر خبر القبض عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط غضب ودهشة من روادها.

وأعلن الإعلامي عمرو القزاز "‏اليوم في تمام الساعة 8 م وعلى طريق دائري المنيب، قامت قوة أمنية بزي مدني باستيقاف سيارة يستقلها المعتز محمد شمس الدين، وشهرته معتز ودنان-صحافي، وليد عبدالعال توفيق-ابن خالة معتز، عبد العزيز محمد عبدالعليم-ابن خال معتز، سيف عبدالعزيز محمد-طفل عمره 5 سنوات، وتم القبض عليهم جميعا".

وسخرت الناشطة أماني "‏فيه أخبار انهم قبضوا على الصحافي معتز ودنان اللي عمل الحوار مع ‎#هشام_جنينة! يا ترى ايه أكتر حاجة جننتهم في الحوار ده؟!! أي حد ها يرشح اللي جنبه أو يفكر يرشح اللي جنبه ويتكلم مع اللي رشح اللي جنبه هيبقى ذنبه ع اللي جنبه".

وتوقع الناشط مجدي كامل "‏الموضوع حيفضل ينزل ينزل ينزل ينزل ينزل لحد ما يقبضوا على صاحب كشك السجاير اللي في أول شارع هشام جنينة ويتهموه هو ويشيل الليلة".