كشفت شركة "آي بي أم" الأميركية، عام 2016، عن منصة QX، وهي منصة تسمح للباحثين من تجريب الحواسيب الكمومية وإجراء حسابات معقدة بفضل القوة الهائلة لمعالج "آي بي أم" التي تصل إلى 16 كيوبت (وحدة لقياس أداء حواسيب الكم).
وتطمح الشركة الأميركية إلى مساعدة العلماء في تطوير تقنيات التشفير والحماية الرقمية وتسريع وتيرة الأبحاث المتعلقة ببعض الأمراض المستعصية، مثل مرض السرطان.
وقامت شركة ناشئة تُدعى "ريغيتي" بتوفير منصة مشابهة على الحوسبة السحابية، والتي تتيح للباحثين حول العالم استخدام حاسوب كمومي يحتوي على معالج بقدرة 19 كيوبت. وقد شرع الباحثون باختبار هذا النوع من المنصات وتسخير القدرة العالية للحواسيب الكمومية لحل بعض المسائل المعقدة، حيث تمكن فريق من الباحثين الأميركيين، في مختبر "أوك ريدج" الوطني، من استخدام منصات الحوسبة السحابية الكمومية لقياس طاقة الترابط النووي الخاصة بالديوتريوم (ذرة الهيدروجين الثقيل).
وأشار الباحثون إلى أن ظاهرة التراكب الكمي تتيح لوحدة الكيوبت أخذ عدة قيم في الوقت ذاته (واحد أو صفر أو هما معاً)، ما يقود إلى معالجة البيانات بسرعة أكبر بكثير مقارنة بالحواسيب العادية، وهو السبب الرئيسي الذي دفع الفريق الباحث إلى الاعتماد على منصات الحوسبة الكمومية لحل العمليات الحسابية التي تحتوي على عدد كبير من المتغيرات.
وتمكن الباحثون من حساب طاقة الترابط النووي بدقة عالية، كما أكدوا أن هذه التجربة تعتبر بمثابة خطوة أولى لاستخدام منصات الحوسبة السحابية الكمومية في الأبحاث الخاصة بالفيزياء النووية.
جدير بالذكر أن العديد من الشركات مثل "غوغل" و"آي بي أم" تتنافس على تطوير حواسيب كمومية تصل قدرتها إلى 50 كيوبت. وقد أعلنت شركة "آي بي إم" عن مشروع IBM Q، وهي مبادرة لتطوير أول حاسوب كمومي متاح تجارياً.
(العربي الجديد)
وتطمح الشركة الأميركية إلى مساعدة العلماء في تطوير تقنيات التشفير والحماية الرقمية وتسريع وتيرة الأبحاث المتعلقة ببعض الأمراض المستعصية، مثل مرض السرطان.
وقامت شركة ناشئة تُدعى "ريغيتي" بتوفير منصة مشابهة على الحوسبة السحابية، والتي تتيح للباحثين حول العالم استخدام حاسوب كمومي يحتوي على معالج بقدرة 19 كيوبت. وقد شرع الباحثون باختبار هذا النوع من المنصات وتسخير القدرة العالية للحواسيب الكمومية لحل بعض المسائل المعقدة، حيث تمكن فريق من الباحثين الأميركيين، في مختبر "أوك ريدج" الوطني، من استخدام منصات الحوسبة السحابية الكمومية لقياس طاقة الترابط النووي الخاصة بالديوتريوم (ذرة الهيدروجين الثقيل).
وأشار الباحثون إلى أن ظاهرة التراكب الكمي تتيح لوحدة الكيوبت أخذ عدة قيم في الوقت ذاته (واحد أو صفر أو هما معاً)، ما يقود إلى معالجة البيانات بسرعة أكبر بكثير مقارنة بالحواسيب العادية، وهو السبب الرئيسي الذي دفع الفريق الباحث إلى الاعتماد على منصات الحوسبة الكمومية لحل العمليات الحسابية التي تحتوي على عدد كبير من المتغيرات.
وتمكن الباحثون من حساب طاقة الترابط النووي بدقة عالية، كما أكدوا أن هذه التجربة تعتبر بمثابة خطوة أولى لاستخدام منصات الحوسبة السحابية الكمومية في الأبحاث الخاصة بالفيزياء النووية.
جدير بالذكر أن العديد من الشركات مثل "غوغل" و"آي بي أم" تتنافس على تطوير حواسيب كمومية تصل قدرتها إلى 50 كيوبت. وقد أعلنت شركة "آي بي إم" عن مشروع IBM Q، وهي مبادرة لتطوير أول حاسوب كمومي متاح تجارياً.
(العربي الجديد)