وقال حسني: "تم الاعتداء على المستشار جنينة كي لا يسمح له بتقديم الطعن، والمحامي الذي كان سيصاحبه في التوجه للهيئة الوطنية للانتخابات تم رفض تقديمه للطعن"، في مداخلته مع برنامج "السلكة الخامسة"، للإعلامي يسري فودة، على قناة "دويتشه فيله".
وأضاف: "لم يُسمح لأي أحد بتقديم طعن أمام مجلس الدولة حول منع الفريق عنان من الترشح، وتم التعامل مع الموضوع برفض قبول أي طعون أو أن تكون هناك قضية حول الموضوع"، مؤكداً أن "الأمر واضح هو محاولة ترويع وربما اغتيال المستشار جنينة كي لا يسير في طريق البحث عن حقوق الفريق عنان في الترشح".
Twitter Post
|
وفي السياق نفسه، دعم المتحدث باسم حملة عنان في الخارج محمود رفعت، تصريحات حسني، في تغريدة كتب فيها: "تصحيحاً للرواية الشائعة المستشار #هشام_جنينة عندما تم الاعتداء عليه لم يكن متوجها للطعن على حكم ضده بشأن الفساد الذي كشفه أثناء رئاسته #الجهاز_المركزي_للمحاسبات، بل للهيئة الوطنية للانتخابات لتقديم طعن على استبعاد #سامي_عنان، ومحاولة الجناة قتله وخطفه بعد تجمع المارة، جزء من خطف #مصر".
Twitter Post
|
تغريدة رفعت، قوبلت بدهشة واستنكار البعض، إذ علقت فدوى جمال: "سواء رايح المشوار ده ولا ده كان لازم يقف عند حده، هو فاكر نفسه عايش في بلد فيها قانون أصلا ولا حرية! دي أشباه دول يحكمها عصابات يا أفندم".
وألمح حساب "هالولي" للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مغرداً "قالكم مش حسيب حد يقرب من الكرسي مو راضين تفهمون"، وعلقت شيري "وهي دي هيئة؟ كفاية انهم قبلوا موسى مصطفي السوابق وبدون توكيلات ولا تزكية".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
يذكر أن مسلحين (بلطجية) قد اعترضوا سيارة جنينة، أثناء توجهه إلى المحكمة الإدارية العليا، الأسبوع الماضي، واعتدوا عليه بواسطة "الشوم" (العصي) و"السنج" (سلاح أبيض)، ما عرضه لإصابات بالغة في وجهه وكسر في قدمه. ورجح إعلام النظام المصري الحالي أن سبب الواقعة توجه جنينة لحضور طعنه المنظور أمام المحكمة على قرار إعفائه من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات.