كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب، اليوم، عن إفادات لجنود إسرائيليين بشأن اعتداء جنود الاحتلال على الصحافيين الفلسطينيين خلال مظاهرات في قرية قدوم في الضفة الغربية عام 2012، يستدل منها أن الاعتداءات تمت بناء على أوامر رسمية واضحة من قادة الجيش، وبتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية.
ووفقاً للصحيفة، تبين من تفاصيل التحقيقات التي أجراها الجيش بعد الاعتداء على صحافيين في أغسطس/آب من العام 2012، التي أصيب فيها مصور وكالة "الأنباء الفرنسية"، جعفر اشتية بكسر في يده، بينما كان يحاول حماية وجهه من ضربات هراوات لجندي إسرائيلي، فقد أقر الجنود في التحقيقات العسكرية لاحقاً، أن الاعتداء الذي نفذ في قرية كفر قدوم بحق الصحافيين الفلسطينيين، كان بأوامر من قائدهم الميداني، الذي أبلغهم بأنه طرأ تغيير في سياسة الجيش بشأن التعامل مع الصحافيين ونشطاء اليسار، الذين يتواجدون في المظاهرات السلمية التي تنظم في القرى المختلفة من الضفة الغربية، بحيث تتيح التوجيهات الجديدة الاعتداء على الصحافيين الفلسطينيين واحتجازهم لبعض الوقت بهدف التشويش على التغطية الصحافية.
وكانت قرية كفر قدوم في الضفة الغربية، شهدت احتجاجات ومظاهرات أسبوعية في أغسطس/آب من العام 2012، رفضاً لسعي الاحتلال إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى القرية، وتحويله إلى طريق خاص للمستوطنين من مستوطنة كدوميم، التي أقيمت على أراض تمت مصادرتها من سكان قرية كفر قدوم.
ووفقاً للصحيفة، تبين من تفاصيل التحقيقات التي أجراها الجيش بعد الاعتداء على صحافيين في أغسطس/آب من العام 2012، التي أصيب فيها مصور وكالة "الأنباء الفرنسية"، جعفر اشتية بكسر في يده، بينما كان يحاول حماية وجهه من ضربات هراوات لجندي إسرائيلي، فقد أقر الجنود في التحقيقات العسكرية لاحقاً، أن الاعتداء الذي نفذ في قرية كفر قدوم بحق الصحافيين الفلسطينيين، كان بأوامر من قائدهم الميداني، الذي أبلغهم بأنه طرأ تغيير في سياسة الجيش بشأن التعامل مع الصحافيين ونشطاء اليسار، الذين يتواجدون في المظاهرات السلمية التي تنظم في القرى المختلفة من الضفة الغربية، بحيث تتيح التوجيهات الجديدة الاعتداء على الصحافيين الفلسطينيين واحتجازهم لبعض الوقت بهدف التشويش على التغطية الصحافية.
وكانت قرية كفر قدوم في الضفة الغربية، شهدت احتجاجات ومظاهرات أسبوعية في أغسطس/آب من العام 2012، رفضاً لسعي الاحتلال إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى القرية، وتحويله إلى طريق خاص للمستوطنين من مستوطنة كدوميم، التي أقيمت على أراض تمت مصادرتها من سكان قرية كفر قدوم.
إلى ذلك تبين من التحقيقات، وفق "هآرتس"، أن عناصر الشرطة والجيش استخدموا الهراوات بشكل مكثف لضرب الصحافيين والاعتداء عليهم، على الرغم من أنهم كانوا بعيدين عن موقع التظاهرات. وزعم الناطق العسكري في رده على الصحيفة بأن استخدام الهراوات كان بهدف "الامتناع عن استخدام وسائل فتاكة".
وتنقل الصحيفة اعترافاً من قائد لواء جيش الاحتلال، في تلك الفترة، العقيد يوآب يروم قوله "إن التقديرات التي كانت تجريها قيادة الجيش ووحدات الاستخبارات المختلفة، تحدثت عن وجوب ضمان مستوى تغطية إعلامية متدن، لأن هذه التغطية تخدم نزع الشرعية عن الجيش وعن دولة إسرائيل"، لكنه نفى أن يكون أصدر أوامر للجنود باعتقال الصحافيين أو بتزويد أفراد القوة بهراوات للاعتداء عليهم، خلافاً للشهادات التي أدلى بها الجنود الذين شاركوا في قمع التظاهرات في قرية كفر قدوم في تلك الفترة.
وكان أحد الجنود قد اعترف بأنهم تلقوا تعليمات وأوامر واضحة من العقيد يروم، باعتقال والاعتداء على صحافيين وناشطين يساريين في المظاهرات المذكورة لأن هذه الجهات "تزيد من قوة وصدى المظاهرات". واعترف أحد الجنود في التحقيقات العسكرية أيضاً، بأنه تلقى أوامر بمنع وصول الصحافيين الأجانب، واعتقال ناشطين من اليسار الإسرائيلي، وفقاً لتعليمات من وزير الأمن الداخلي.