أكدت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية أنها فتحت تحقيقاً مع شركة "فيسبوك" بشأن حماية خصوصية المستخدمين.
ويتعرّض "فيسبوك" لضغوط من الحكومات والمستثمرين والمعلنين، بعد فضيحة اختراق شركة تحليل البيانات "كامبريدج أناليتكا" لمعلومات أكثر من 50 مليون مستخدم من دون إذنهم، لبناء ملفات عن الناخبين الأميركيين، والتي تم استخدامها في ما بعد للمساعدة في انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2016.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن فتح التحقيق من جانب لجنة التجارة الفيدرالية يأتي وسط استمرار تكشف الأسرار المحيطة بعمليات جمع بيانات المستخدمين الجماعية التي قامت بها "كامبريدج أناليتكا".
وأضافت، أن هذا الإعلان أدى إلى تراجع أسعار أسهم "فيسبوك"، خلال تعاملات أمس، في وقت تواجه فيه الشركة احتمال التعرض لعقوبات جديدة من قبل الحكومة الأميركية، قد تشمل غرامات يمكن أن تصل إلى ملايين الدولارات.
وهوت أسهم فيسبوك أكثر من خمسة في المائة أمس، بعدما أعلنت هيئة حماية المستهلكين الأميركية عن تحقيقها.
وتنظر اللجنة الأميركية فيما إذا كانت "فيسبوك" قد فشلت في الوفاء بتعهداتها بالالتزام بمتطلبات حماية الخصوصية أم لا، بما في ذلك اتفاقية استخدام البيانات الموقعة بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال توم بال، القائم بأعمال مدير مكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، في بيان له، إن "لجنة التجارة الفيدرالية تلتزم بحزم وبشكل كامل باستخدام جميع أدواتها لحماية خصوصية المستهلكين".
وأضاف بال "بناء على ما سبق، فإن لجنة التجارة الفيدرالية تأخذ بجدية تامة التقارير الصحافية التي أثارت مؤخرا مخاوف كبيرة حول ممارسات الخصوصية في "فيسبوك". واليوم، تؤكد لجنة التجارة الفيدرالية أنها استهلت تحقيقا مفتوحا غير معلن في هذه الممارسات".
اقــرأ أيضاً
وعلى إثر التحقيق، ضغطت المفوضية الأوروبية، الإثنين، على شركة فيسبوك، لمعرفة ما إذا كانت بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي من بين تلك التي جمعتها شركة "كامبريدج أناليتكا".
ويزيد ذلك من الضغوط على "كامبريدج أناليتكا" التي فقدت أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، في الأيام العشرة الأخيرة.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون العدالة، فيرا يوروفا، في رسالة إلى شيريل ساندبرغ، الرئيسة التنفيذية للعمليات في فيسبوك: "هل تأثرت أي بيانات لمواطني الاتحاد الأوروبي بالفضيحة الأخيرة؟ إذا كان هذا هو الوضع فكيف تعتزمون إبلاغ السلطات والمستخدمين بذلك؟".
وأضافت أن البيانات التي أصدرها مسؤولو فيسبوك التنفيذيون لم تهدّئ مخاوفها. ومضت تقول "هذا محبط للغاية بالنظر إلى جهودنا لبناء شراكة قائمة على الثقة معك ومع زملائك... هذه الثقة تراجعت الآن".
وسألت يوروفا ساندبرغ في الرسالة عما إذا كانت متأكدة من أن وضعا مماثلا قد "لا يتكرر اليوم" وما إذا كانت تعتقد بضرورة وجود قواعد أكثر صرامة لمنصات "مثل تلك الخاصة بوسائل الإعلام التقليدية". وذكرت يوروفا أنها تريد ردا على رسالتها خلال أسبوعين.
وقالت متحدثة باسم فيسبوك، إن الشركة لا تزال ملتزمة بشدة بحماية معلومات المستخدمين، وتنتهز "الفرصة لتوضيح ما نعرفه، وسنرد على الأسئلة التي وجهتها المفوضة".
وقالت المتحدثة باسم فيسبوك "مثلما قال مارك زوكربرغ هذا الأسبوع، فإننا نعمل بجد للتصدي للانتهاكات السابقة ومنع حدوثها في المستقبل، وإعطاء الناس مزيدا من وسائل التحكم القوية".
(قنا، رويترز، العربي الجديد)
وأضافت، أن هذا الإعلان أدى إلى تراجع أسعار أسهم "فيسبوك"، خلال تعاملات أمس، في وقت تواجه فيه الشركة احتمال التعرض لعقوبات جديدة من قبل الحكومة الأميركية، قد تشمل غرامات يمكن أن تصل إلى ملايين الدولارات.
وهوت أسهم فيسبوك أكثر من خمسة في المائة أمس، بعدما أعلنت هيئة حماية المستهلكين الأميركية عن تحقيقها.
وتنظر اللجنة الأميركية فيما إذا كانت "فيسبوك" قد فشلت في الوفاء بتعهداتها بالالتزام بمتطلبات حماية الخصوصية أم لا، بما في ذلك اتفاقية استخدام البيانات الموقعة بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال توم بال، القائم بأعمال مدير مكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، في بيان له، إن "لجنة التجارة الفيدرالية تلتزم بحزم وبشكل كامل باستخدام جميع أدواتها لحماية خصوصية المستهلكين".
وأضاف بال "بناء على ما سبق، فإن لجنة التجارة الفيدرالية تأخذ بجدية تامة التقارير الصحافية التي أثارت مؤخرا مخاوف كبيرة حول ممارسات الخصوصية في "فيسبوك". واليوم، تؤكد لجنة التجارة الفيدرالية أنها استهلت تحقيقا مفتوحا غير معلن في هذه الممارسات".
وعلى إثر التحقيق، ضغطت المفوضية الأوروبية، الإثنين، على شركة فيسبوك، لمعرفة ما إذا كانت بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي من بين تلك التي جمعتها شركة "كامبريدج أناليتكا".
ويزيد ذلك من الضغوط على "كامبريدج أناليتكا" التي فقدت أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، في الأيام العشرة الأخيرة.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون العدالة، فيرا يوروفا، في رسالة إلى شيريل ساندبرغ، الرئيسة التنفيذية للعمليات في فيسبوك: "هل تأثرت أي بيانات لمواطني الاتحاد الأوروبي بالفضيحة الأخيرة؟ إذا كان هذا هو الوضع فكيف تعتزمون إبلاغ السلطات والمستخدمين بذلك؟".
وأضافت أن البيانات التي أصدرها مسؤولو فيسبوك التنفيذيون لم تهدّئ مخاوفها. ومضت تقول "هذا محبط للغاية بالنظر إلى جهودنا لبناء شراكة قائمة على الثقة معك ومع زملائك... هذه الثقة تراجعت الآن".
وسألت يوروفا ساندبرغ في الرسالة عما إذا كانت متأكدة من أن وضعا مماثلا قد "لا يتكرر اليوم" وما إذا كانت تعتقد بضرورة وجود قواعد أكثر صرامة لمنصات "مثل تلك الخاصة بوسائل الإعلام التقليدية". وذكرت يوروفا أنها تريد ردا على رسالتها خلال أسبوعين.
وقالت متحدثة باسم فيسبوك، إن الشركة لا تزال ملتزمة بشدة بحماية معلومات المستخدمين، وتنتهز "الفرصة لتوضيح ما نعرفه، وسنرد على الأسئلة التي وجهتها المفوضة".
وقالت المتحدثة باسم فيسبوك "مثلما قال مارك زوكربرغ هذا الأسبوع، فإننا نعمل بجد للتصدي للانتهاكات السابقة ومنع حدوثها في المستقبل، وإعطاء الناس مزيدا من وسائل التحكم القوية".
واعتذر مارك زوكربيرغ، مؤسس "فيسبوك"، للبريطانيين، الأحد، عن "خيانة الأمانة" بنشره إعلانات على صفحة كاملة في الصحف البريطانية، وقال "علينا مسؤولية حماية معلوماتنا. وإذا لم نتمكن من ذلك فنحن لا نستحقها".
(قنا، رويترز، العربي الجديد)