أجّلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء المغربية محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم"، إلى الخميس المقبل، بسبب شعور بوعشرين بالإرهاق.
وطالب دفاع بوعشرين بتأجيل المحاكمة بعدما بدا الإرهاق على موكله بسبب بقائه واقفاً منذ التاسعة من صباح اليوم، ساعة بدء الجلسة، بدون تناول أي وجبة ولا أدوية السكري التي يحتاج إليها، ما أثر على متابعته لمحاكمته وتفاعله مع القاضي.
وقال محامو الصحافي المغربي إنهم كانوا جاهزين للترافع عنه، لكن وضعه الصحي والجسدي حال دون الشروع في تقديم الدفوعات الشكلية، وهو ما دفع النقيب عبد اللطيف بوعشرين إلى المطالبة بتأجيل المحاكمة إلى وقت لاحق.
وخلال ثالث جلسات محاكمة بوعشرين، كشف دفاعه عن عزم 5 مشتكيات التنازل عن شكاويهن، منبهاً في الوقت نفسه إلى وجود ضغوط على محامين لدفعهم إلى الانسحاب من هيئة دفاع بوعشرين.
وكان الدفاع قد أعلن، أخيراً، عن عزم مشتكية على التنازل عن متابعة بوعشرين، إلى جانب عفاف برناني، الموظفة في "أخبار اليوم" التي رفعت دعوى ضد ضابط في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتهم تزوير محاضر الاستماع إليها.
وقال المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة دفاع بوعشرين، إن زملاءه في الدفاع "تلقوا اتصالات للضغط عليهم من أجل الانسحاب".
اقــرأ أيضاً
وأضاف الإدريسي، في تعقيبه على اتهام النيابة العامة للدفاع بترهيب الضحايا، بعد إدلاء النقيب زيان بشهادة طبية لإحدى المشتكيات: "سيأتي الوقت لنوضح لماذا انسحب أعضاء في هيئة الدفاع عن المتهم".
وتابع: "سنكشف من اتصل بهم وقال لهم إن القضية ليست قضية اغتصاب، وإنما أكبر من ذلك. طلب منا ألا نتحدث لوسائل الإعلام، لكنني سأقول كل شيء، وأمامكم السيد القاضي"، وفق موقع "اليوم 24".
يذكر أن محامي بوعشرين يستعدون لرفع دعوى بالنيابة عن هذا الأخير ضد القنوات الحكومية المغربية، تحديداً القناة الأولى والقناة الثانية، بتهمة التشهير به وانتهاك قرينة البراءة بحقّه، ما يعد انتهاكاً للقانون المغربي المنظم للإعلام السمعي البصري.
وطالب دفاع بوعشرين بتأجيل المحاكمة بعدما بدا الإرهاق على موكله بسبب بقائه واقفاً منذ التاسعة من صباح اليوم، ساعة بدء الجلسة، بدون تناول أي وجبة ولا أدوية السكري التي يحتاج إليها، ما أثر على متابعته لمحاكمته وتفاعله مع القاضي.
وقال محامو الصحافي المغربي إنهم كانوا جاهزين للترافع عنه، لكن وضعه الصحي والجسدي حال دون الشروع في تقديم الدفوعات الشكلية، وهو ما دفع النقيب عبد اللطيف بوعشرين إلى المطالبة بتأجيل المحاكمة إلى وقت لاحق.
وخلال ثالث جلسات محاكمة بوعشرين، كشف دفاعه عن عزم 5 مشتكيات التنازل عن شكاويهن، منبهاً في الوقت نفسه إلى وجود ضغوط على محامين لدفعهم إلى الانسحاب من هيئة دفاع بوعشرين.
وكان الدفاع قد أعلن، أخيراً، عن عزم مشتكية على التنازل عن متابعة بوعشرين، إلى جانب عفاف برناني، الموظفة في "أخبار اليوم" التي رفعت دعوى ضد ضابط في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتهم تزوير محاضر الاستماع إليها.
وقال المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة دفاع بوعشرين، إن زملاءه في الدفاع "تلقوا اتصالات للضغط عليهم من أجل الانسحاب".
وأضاف الإدريسي، في تعقيبه على اتهام النيابة العامة للدفاع بترهيب الضحايا، بعد إدلاء النقيب زيان بشهادة طبية لإحدى المشتكيات: "سيأتي الوقت لنوضح لماذا انسحب أعضاء في هيئة الدفاع عن المتهم".
وتابع: "سنكشف من اتصل بهم وقال لهم إن القضية ليست قضية اغتصاب، وإنما أكبر من ذلك. طلب منا ألا نتحدث لوسائل الإعلام، لكنني سأقول كل شيء، وأمامكم السيد القاضي"، وفق موقع "اليوم 24".
يذكر أن محامي بوعشرين يستعدون لرفع دعوى بالنيابة عن هذا الأخير ضد القنوات الحكومية المغربية، تحديداً القناة الأولى والقناة الثانية، بتهمة التشهير به وانتهاك قرينة البراءة بحقّه، ما يعد انتهاكاً للقانون المغربي المنظم للإعلام السمعي البصري.