نشرت القناة الرسمية للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، على تطبيق "تيليغرام" رسالةً، صباح اليوم الأربعاء، مفادها أن قناته هذه ستغلق نهائياً، "في خطوة لدعم تطبيقات التواصل المحلية، ولحماية المصالح القومية وإنهاء حالة الاعتماد بشكل كامل على التطبيقات الأجنبية"، على حد تعبير تلك الرسالة.
كما أبلغ المرشد متابعيه في هذه القناة والذين يقارب عددهم مليون شخص، بإنشاء تطبيق محلي جديد خاص به، سينشر عليه كافة الأخبار المتعلقة به والتي كانت تنشر على قناته في تيليغرام.
وبعد إعلانه عن ذلك، أغلق نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري وهو سياسي إصلاحي قناته على "تيليغرام" أيضاً لذات الغاية، وتبعه في هذه الخطوة رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عزت الله ضرغامي. ومن المتوقع أن يتخذ كثر ذات القرار في وقت قريب.
تأتي هذه التطورات بعد أن أعلن رئيس لجنة الأمن القومي علاء الدين بروجردي أن المعنيين اتخذوا قرارا بحظر "تيليغرام" في إيران والاستعاضة عنه بتطبيقات محلية. وأتى هذا مباشرة بعد رأس السنة الإيرانية الجديدة 21 مارس/آذار الفائت، فأعطى المرشد علي خامنئي العام الجديد شعار دعم المنتجات المحلية.
وبعد إعلان بروجردي، تضاربت الأنباء حول اتخاذ هذا القرار بشكل نهائي ولا سيما أن "تيليغرام" رائج جداً في إيران ويستخدمه أكثر من أربعين مليون إيراني. كما أتاح التطبيق فتح الباب لخلق فرص عمل لما يزيد عن 150 ألف شخص لديهم قنوات على "تيليغرام" يروّجون خلالها لمشاريعهم الصغيرة أو لبيع بضائعهم.
ونقلت وكالة "إيسنا" اليوم أيضاً عن مجموعة تحديد المحتوى في تطبيقات التواصل شروطها لعدم حظر التطبيقات الأجنبية في إيران وأولها يرتبط بضرورة حصولها على ترخيص رسمي من الجهات المعنية في الداخل. وعلى أصحاب التطبيق أن "يقبلوا بحذف أي مضمون يصنف على أنه مخالف للقانون في إيران، وتتحمل إدارته مسؤولية رفض ذلك، فضلاً عن ضرورة الاستجابة للشكاوى القانونية التي تقدم من قبل المستخدمين".
كما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن رئيس المركز الاستراتيجي لإدارة المواقع والعالم الافتراضي التابع لرئاسة الجمهورية رضا جواهري تأكيده صدور تعميم لكافة مؤسسات الدولة والمؤسسات العامة يقضي بمنع استخدام تطبيقات التواصل الإخبارية والإعلامية الأجنبية فيها.
يُذكر أن تطبيق "تيليغرام" وموقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي هما الأكثر استخداماً ورواجاً في إيران، مقابل حظر العديد من المواقع الثانية من قبيل "فيسبوك" و"تويتر".
وحظرت السلطات كلاً من "تيليغرام" و"إنستغرام" لأول مرة وبشكل مؤقت بعد خروج الاحتجاجات التي رفعت شعارات اقتصادية وسياسية منها ما طاول الحكومة والنظام ديسمبر/كانون الثاني الماضي. إذ تبادل الناشطون الأنباء عبرهما، ونشطت صفحات وقنوات معارضة على "تيليغرام" بالذات من قبيل "آمد نيوز"، والتي حرضت على المظاهرات من الخارج، وقدم المسؤولون في إيران شكوى رسمية ضدها لإدارة التيليغرام في روسيا، فأغلق هؤلاء القناة نهائيا بتهمة التحريض على العنف إذ كانت تعلّم المعترضين كيفية تحضير قنابل المولوتوف، لتستبدل بقناة جديدة في وقت لاحق اسمها صدى مردم، أو صوت الشعب.
كما أبلغ المرشد متابعيه في هذه القناة والذين يقارب عددهم مليون شخص، بإنشاء تطبيق محلي جديد خاص به، سينشر عليه كافة الأخبار المتعلقة به والتي كانت تنشر على قناته في تيليغرام.
وبعد إعلانه عن ذلك، أغلق نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري وهو سياسي إصلاحي قناته على "تيليغرام" أيضاً لذات الغاية، وتبعه في هذه الخطوة رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عزت الله ضرغامي. ومن المتوقع أن يتخذ كثر ذات القرار في وقت قريب.
تأتي هذه التطورات بعد أن أعلن رئيس لجنة الأمن القومي علاء الدين بروجردي أن المعنيين اتخذوا قرارا بحظر "تيليغرام" في إيران والاستعاضة عنه بتطبيقات محلية. وأتى هذا مباشرة بعد رأس السنة الإيرانية الجديدة 21 مارس/آذار الفائت، فأعطى المرشد علي خامنئي العام الجديد شعار دعم المنتجات المحلية.
وبعد إعلان بروجردي، تضاربت الأنباء حول اتخاذ هذا القرار بشكل نهائي ولا سيما أن "تيليغرام" رائج جداً في إيران ويستخدمه أكثر من أربعين مليون إيراني. كما أتاح التطبيق فتح الباب لخلق فرص عمل لما يزيد عن 150 ألف شخص لديهم قنوات على "تيليغرام" يروّجون خلالها لمشاريعهم الصغيرة أو لبيع بضائعهم.
ونقلت وكالة "إيسنا" اليوم أيضاً عن مجموعة تحديد المحتوى في تطبيقات التواصل شروطها لعدم حظر التطبيقات الأجنبية في إيران وأولها يرتبط بضرورة حصولها على ترخيص رسمي من الجهات المعنية في الداخل. وعلى أصحاب التطبيق أن "يقبلوا بحذف أي مضمون يصنف على أنه مخالف للقانون في إيران، وتتحمل إدارته مسؤولية رفض ذلك، فضلاً عن ضرورة الاستجابة للشكاوى القانونية التي تقدم من قبل المستخدمين".
كما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن رئيس المركز الاستراتيجي لإدارة المواقع والعالم الافتراضي التابع لرئاسة الجمهورية رضا جواهري تأكيده صدور تعميم لكافة مؤسسات الدولة والمؤسسات العامة يقضي بمنع استخدام تطبيقات التواصل الإخبارية والإعلامية الأجنبية فيها.
يُذكر أن تطبيق "تيليغرام" وموقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي هما الأكثر استخداماً ورواجاً في إيران، مقابل حظر العديد من المواقع الثانية من قبيل "فيسبوك" و"تويتر".
وحظرت السلطات كلاً من "تيليغرام" و"إنستغرام" لأول مرة وبشكل مؤقت بعد خروج الاحتجاجات التي رفعت شعارات اقتصادية وسياسية منها ما طاول الحكومة والنظام ديسمبر/كانون الثاني الماضي. إذ تبادل الناشطون الأنباء عبرهما، ونشطت صفحات وقنوات معارضة على "تيليغرام" بالذات من قبيل "آمد نيوز"، والتي حرضت على المظاهرات من الخارج، وقدم المسؤولون في إيران شكوى رسمية ضدها لإدارة التيليغرام في روسيا، فأغلق هؤلاء القناة نهائيا بتهمة التحريض على العنف إذ كانت تعلّم المعترضين كيفية تحضير قنابل المولوتوف، لتستبدل بقناة جديدة في وقت لاحق اسمها صدى مردم، أو صوت الشعب.
وتستعد القنوات الرسمية التابعة لوكالات إخبارية إيرانية معروفة لترك "تيليغرام"، أو للحظة حظره، ففتحت قنوات جديدة على تطبيقات محلية من قبيل "سوروش"، والذي تحاول السلطات أن تجعله بديلاً عن "تيليغرام"، في محاولة لضبط المحتوى كذلك.