أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"الأفق السياسي الضيق في مصر"، وذلك بعد ساعات من احتجاز رئيس تحرير موقع "مصر العربية" عادل صبري، بقسم الدقي؛ بدعوى عدم الحصول على ترخيص من الحي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، إن "الأمين العام أنطونيو غوتيريس أعرب من قبل عن قلقه إزاء الأفق السياسي الضيق في مصر، وهذا ما نقوله اليوم أيضًا".
جاءت تعليقات المتحدث الأممي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، وكان يرد على سؤال أحد الصحافيين بشأن موقف الأمين العام من مداهمة قوات الأمن المصرية، الثلاثاء، مقر أحد المواقع الإخبارية، وتوقيف رئيس تحريره.
في السياق ذاته، دانت منظمة مراسلون بلا حدود، واقعة إغلاق قوات الأمن لموقع "مصر العربية"، والقبض على رئيس تحريره الكاتب الصحافي عادل صبري.
Twitter Post
|
وقررت نيابة الدقي الجزئية في وقت متأخر من مساء أمس، التحقيق مع صبري بجلسة اليوم الخميس رفقة تحريات قطاع الأمن الوطني عقب التحقيق معه في القضية رقم 4861 لسنة 2018 جنح الدقي، بتهمة تولي إصدار إلكتروني في صورة صحيفة تصدر بشكل دوري تحت مسمى مصر العربية دون الحصول على ترخيص بالمخالفة للأحكام المقررة بشأن إصدار الصحف.
وحتى موعد كتابة تلك السطور، لم يكن عادل صبري قد عُرض على النيابة بعد.
وحتى موعد كتابة تلك السطور، لم يكن عادل صبري قد عُرض على النيابة بعد.
وكانت قوات الأمن المصرية، قد اقتحمت مساء الثلاثاء، مقر موقع "مصر العربية" وألقت القبض على رئيس تحريره الكاتب الصحافي عادل صبري، واقتادته إلى قسم شرطة الدقي، وقبلها تأكدت من غلق الموقع وتسريح جميع العاملين فيه، ووضع أفراد أمن على بواباته.
يشار إلى أن تلك تعد الواقعة الثالثة التي تداهم فيها قوات الأمن المصرية من شرطة المصنفات، مقر موقع "مصر العربية".
ويعد موقع "مصر العربية" واحدا من مئات المواقع التي أقدمت السلطات المصرية على حجبها في الآونة الأخيرة بحجة معارضة النظام.
ويتخوف العاملون من موقع "مصر العربية" من أن تكون تلك الخطوة ذريعة لغلق الموقع نهائيًا من خلال المماطلة في إجراءات التقاضي وتحرير المحاضر والمخالفات.