أعلنت شركة "فوكس" عن تسليم لاكلان مردوخ منصب الرئيس والمدير التنفيذي، فور موافقة المساهمين والمنظمين على صفقة بيع أصولها إلى "والت ديزني"، أما إمبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، فسيعمل رئيساً مشاركاً في الكيان الجديد للشركة الذي سيحافظ على قنوات "فوكس" الإخبارية والرياضية والاقتصادية الحالية.
وقال لاكلان مردوخ (46 عاماً) في بيان صحافي "عملنا خلال فصل الشتاء للنهوض بشركة مستقلة"، وأضاف والده روبرت مردوخ (87 عاماً) أن "فوكس الجديدة ستبدأ كشركة إعلامية وحيدة تركز بالكامل على السوق المحلي؛ ستركز على ما يحبه الأميركيون من رياضة وأخبار وترفيه".
هذا التحول في إمبراطورية مردوخ يحمل معنى رمزياً، وينهي الشائعات حول الإرث. إذ إن شركة "فوكس" الجديدة لن تضم استديوهات الأفلام والتلفزيون "توينتي فيرست سينتشوري فوكس" وقنوات الكابل الترفيهية وحصة في خدمة البث "هولو" وشبكات رياضية محلية.
ويأتي التعيين الرسمي للاكلان مردوخ في الوقت الذي يقال فيه إن الابن الأصغر، جيمس مردوخ (45 عاماً)، يسعى نحو الاستثمار في الإعلام العالمي والرقمي، فور إتمام صفقة "والت ديزني" وقيمتها 52.4 مليار دولار أميركي، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
ويشغل جيمس مردوخ حالياً منصب رئيس مجلس إدارة "فوكس" و"سكاي" البريطانية، وكان متوقعاً أن يشغل منصباً مرموقاً في "ديزني". ولن يغادر الابن الأصغر خالي اليدين، إذ تبلغ قيمة حصته في الصفقة بين "فوكس" و"ديزني" نحو مليار دولار أميركي.
(العربي الجديد)