أعرب "المرصد العربي لحرية الإعلام" عن بالغ قلقه وانزعاجه من التهديدات التي أطلقها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي مؤخراً، ضد الإعلام المصري المعارض الذي يبث من خارج البلاد، محذراً من إمكانية أن تطاول تلك التهديدات العاملين في تلك القنوات، والمتعاملين معها، كونها تعد الأعنف من نوعها، وتحمل دلالات خطيرة.
وقال السيسي، خلال فعاليات مؤتمر الشباب الخامس، أمس الخميس: "أنا بعترف إن في قصور في البنية التحتية في الدولة كلها.. لكن أي حد يتكلم في القنوات التلفزيونية اللي بره، والله هايتحاسب.. والله كله هايتحاسب.. اللي بيخدع الناس، واللي بيضحك على الناس، واللي بيحطم آمال الناس.. كله هايتحاسب".
وقال المرصد العربي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، اليوم الجمعة، إن تهديدات السيسي لم تحدد نوع المحاسبة التي يقصدها، وبالتالي تفتح الباب على مصراعيه أمام تكهنات كثيرة، في ظل استمرار النظام الحاكم في الانتهاكات التي تصل في أحيان كثيرة إلى حد تصفية المعارضين خارج إطار القانون، علاوة على المحاكمات الهزلية، وتهديد المعارضين باعتقال أهلهم وذويهم داخل مصر.
ونبه المرصد إلى أن السلطات المصرية بذلت جهوداً كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية لوقف بث القنوات المعارضة من الخارج، وإغلاقها، وقدمت ملفات للعديد من الجهات الدولية تتضمن ما تصفه بأنها "تحرض على العنف، والكراهية، والإرهاب"، وهو ما لم تقتنع به الجهات الدولية التي تدرك طبيعة الحالة الإعلامية والسياسية المصرية جيداً، وتعرف حالة القمع الممنهج لحرية الصحافة والإعلام في مصر.
واستشهد المرصد بمنح منظمة "يونسكو" الدولية جائزتها السنوية للمصور المصري، محمود أبو زيد، المعروف بـ"شوكان"، المحبوس منذ خمس سنوات بسبب عمله المهني، وتوالي صدور التقارير من المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة عن تدهور حرية الإعلام في مصر، حتى وصلت مصر إلى المرتبة 161 دولياً، واستقرت في المنطقة السوداء لحرية الصحافة.
وقال السيسي، خلال فعاليات مؤتمر الشباب الخامس، أمس الخميس: "أنا بعترف إن في قصور في البنية التحتية في الدولة كلها.. لكن أي حد يتكلم في القنوات التلفزيونية اللي بره، والله هايتحاسب.. والله كله هايتحاسب.. اللي بيخدع الناس، واللي بيضحك على الناس، واللي بيحطم آمال الناس.. كله هايتحاسب".
وقال المرصد العربي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، اليوم الجمعة، إن تهديدات السيسي لم تحدد نوع المحاسبة التي يقصدها، وبالتالي تفتح الباب على مصراعيه أمام تكهنات كثيرة، في ظل استمرار النظام الحاكم في الانتهاكات التي تصل في أحيان كثيرة إلى حد تصفية المعارضين خارج إطار القانون، علاوة على المحاكمات الهزلية، وتهديد المعارضين باعتقال أهلهم وذويهم داخل مصر.
ونبه المرصد إلى أن السلطات المصرية بذلت جهوداً كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية لوقف بث القنوات المعارضة من الخارج، وإغلاقها، وقدمت ملفات للعديد من الجهات الدولية تتضمن ما تصفه بأنها "تحرض على العنف، والكراهية، والإرهاب"، وهو ما لم تقتنع به الجهات الدولية التي تدرك طبيعة الحالة الإعلامية والسياسية المصرية جيداً، وتعرف حالة القمع الممنهج لحرية الصحافة والإعلام في مصر.
واستشهد المرصد بمنح منظمة "يونسكو" الدولية جائزتها السنوية للمصور المصري، محمود أبو زيد، المعروف بـ"شوكان"، المحبوس منذ خمس سنوات بسبب عمله المهني، وتوالي صدور التقارير من المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة عن تدهور حرية الإعلام في مصر، حتى وصلت مصر إلى المرتبة 161 دولياً، واستقرت في المنطقة السوداء لحرية الصحافة.
وطالب المرصد العربي، في بيان له، المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة، وعلى رأسها مؤسسات الأمم المتحدة، بأخذ تهديدات السيسي على محمل الجد، وتحذيره من مغبة تنفيذها، داعياً الدول التي يتواجد بها مكاتب خدمية لتلك القنوات المعارضة إلى "توفير الحماية اللازمة للعاملين فيها من أي اعتداءات متوقعة".