الموريتانيون يقاطعون شركة اتصالات: #خلوها_تفلس
انتقد الموريتانيون الأسعار والخدمات (تويتر)
تواصل حمى
المقاطعة توسّعها في المغرب العربي، فبعد تونس والجزائر والمغرب، ها هي حملة مقاطعة جديدة تنطلق في
موريتانيا، إذ قرّر المواطنون التوقف عن التعامل مع إحدى
شركات الاتصالات المحلية، احتجاجاً على غلاء الأسعار في مقابل رداءة الخدمات المقدمة إليهم.
وأطلق مدونون وإعلاميون موريتانيون حملةً واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة شركة الاتصالات "موريتيل"، الأكثر انتشاراً، احتجاجاً على "رداءة خدماتها رغم حجم
الأرباح الكبيرة التي تجنيها من المواطنين، في ظل تغاضٍ مريب من سلطة التنظيم"، وفق المقاطعين.
وضرب الناشطون موعداً يوم الأول من رمضان لبدء سريان هذه المقاطعة، ودعوا إلى مشاركة كثيفة وإلى الإيمان بأن التغيير يبدأ من المواطن واتحاد الجميع.
وشرع الموريتانيون في تداول الدعوات للمقاطعة عبر وسوم "#خلوها_تفلس" و"#خليها_تفلس"، على غرار وسوم "#خليه_ينتن" في تونس، و"#خليها_تصدي" في الجزائر، و"#خليه_يريب" في المغرب.
وهي حملة تلي أخرى في المغرب العربي، آخرها حملة "#خليه_يريب" و"#مقاطعون" التي لا تزال مشتعلة في المغرب وتدعو لمواصلة مقاطعة ثلاث شركات للحليب والمياه المعدنية والوقود، حتى تخفض أسعارها.
كما تأتي بعد حملة جزائرية حملت اسم #خليها_تصدي، اعتراضاً على أسعار مركبات النقل في البلاد، بعدما فجّرت وزارة الصناعة الجزائرية فضيحة من العيار الثقيل، بنشرها الأسعار المُعلن عنها من طرف العلامات المعتمدة، التي تعدّ بعيدة عن الأسعار التي تُعرض على الجزائريين.
فيما سبق وانتشر وسم "#خليه_ينتن" في تونس احتجاجاً على ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق التونسية. وتداول التونسيون حينها صوراً تم التقاطها في أسواق الأسماك تظهر مدى ارتفاع الأسعار، وقارن التوانسة الأسعار في بلادهم بالعاصمة الفرنسية.