لا يتردد الاحتلال الإسرائيلي في إسكات كلمة الصحافيين الفلسطينيين من خلال اعتقالهم ومعاقبتهم وزجّهم بالسجون في ظروف تحقيق متواصل على خلفية عملهم الصحافي. وحالياً، تواصل قوات الاحتلال حملة اعتقالاتها ضد الصحافيين والتي كان آخرها اعتقال الصحافي إبراهيم الرنتيسي من منزله فجر الإثنين الماضي.
إبراهيم الرنتيسي اعتقله الاحتلال من منزله في بلدة رنتيس شمال غرب مدينة رام الله، ليصبح عدد الصحافيين المعتقلين خلال أسبوع واحد ستة، بينما يصبح عدد الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال 23 صحافياً.
سبق اعتقال الرنتيسي، اعتقال الصحافيين، محمد أنور وهو يعمل مع وكالة "قدس برس" للأنباء، وذلك يوم الأربعاء الماضي حيث داهمت منزل عائلته في قرية زواتا غربي نابلس، وصادرت هاتفه النقال خلال اعتقاله، بينما اعتقلت مدير مكتب قناة القدس في الضفة علاء الريماوي، وقتيبة حمدان ومحمد علوان وحسني انجاص وذلك فجر الإثنين الماضي.
وضمن حملة الاعتقالات الأخيرة بصفوف الصحافيين، اعتقلت قوات الاحتلال ظهر يوم الإثنين، المصور الصحافي نادر بيبرس، وذلك بعد مداهمة منزله في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة، بينما أفرجت عنه بعد ساعات من الاعتقال.
وقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، عمر نزال لـ"العربي الجديد": "من الواضح أن هناك حملة احتلالية جديدة يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الصحافيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام التي طاولت أيضاً مراسلين يعملون مع وكالات أنباء دولية، وتعد هذه الهجمة تمهيداً لسياسات إسرائيلية جديدة استباقاً لموجة قمع وتعديات جديدة ضد الإعلام الفلسطيني ككل".
وأشار إلى أنّ النقابة تستغل كافة علاقاتها العربية والدولية مع المؤسسات الحقوقية، كما أجرت مكالمات مع كل الجهات التي لها علاقة بحماية الصحافيين وحماية حرية الرأي والتعبير، بشكل خاص الاتحاد الدولي للصحافيين ومجلس حقوق الإنسان، حيث صدر أكثر من موقف من جهات دولية مهمة وأدانت هذه الخطوات وطالبت سلطات الاحتلال بالإفراج عن الصحافيين ووقف اعتداءاتها.
ولفت نزال إلى أن النقابة نظمت يوم الأحد الماضي وقفة احتجاجية على اعتقال الصحافيين، وذلك أمام سجن "عوفر" المقام على أراضي الفلسطينيين غربي مدينة رام الله، فيما سيتم تنظيم فعاليات بشكل مستمر تتزامن مع جلسات محاكمتهم أو تمديد توقيفهم.
اقــرأ أيضاً
من جانبه، أشار محامي نادي الأسير الفلسطيني، ناصر النوباني، في حديث لـ"العربي الجديد" إلى أن الصحافيين علاء الريماوي ومحمد علوان وحسني إنجاص وقتيبة حمدان، تقرر الإقراج عنهم من سجن عوفر، أمس الأربعاء، بكفالة مالية، لكن نيابة الاحتلال أجلت تنفيذ القرار إلى اليوم الخميس، وذلك بعد اعتقالهم بتهم التحريض على الاحتلال، وكذلك على خلفية عملهم الصحافي في فضائية القدس المحظورة.
يُشار إلى أن الصحافي علاء الريماوي، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ يوم اعتقاله، وذلك رفضاً لقرار اعتقاله، لكنه علق إضرابه عن الطعام يوم الأحد، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
يعتقل الاحتلال الإسرائيلي حالياً 23 صحافياً بينهم أربع صحافيات، وهنّ استبرق التميمي ولمى خاطر وسوزان العويوي، بالإضافة لطالبة الإعلام علا مرشود، أما المعتقلون فهم: محمود موسى عيسى، وأحمد حسن الصيفي، والأسير المريض بسام السايح، وهمام حنتش، ومصعب سعيد ورضوان قطناني وياسين أبو لفح وموسى صلاح سمحان وموسى قضماني وأسامة شاهين وأحمد العرابيد ومحمد عصيدة ويوسف شلبي. والصحافيون المعتقلون في الأسبوع الأخير: علاء الريماوي وقتيبة حمدان وحسني انجاص ومحمد علوان ومحمد أنور منى وإبراهيم الرنتيسي.
كذلك، مددت محكمة "سالم" العسكرية اعتقال الصحافي محمد أنور منى مدة 72 ساعة، أمس الأربعاء، فيما يحتجز الصحافي الرنتيسي في سجن عوفر.
وفي بيان وصل من الصحافيين الأسرى من سجن عوفر، عبر محاميهم، قالوا إن "الاحتلال الإسرائيلي يمارس منذ سبعة أيام سياسة من الترهيب والتعذيب النفسي بوسائل مختلفة ضدنا كصحافيين داخل سجون الاحتلال، أثناء جلسات التحقيق التي استمرت لساعات طويلة، والتي تمحورت حول الإعلام ودوره في الأراضي الفلسطينية والمحاسبة على مضامين التحرير الخاصة بالإعلام الفلسطيني".
وأشار بيانهم إلى أنه اتضح من خلال جلسات التحقيق أن الهدف هو إسكات منابر الإعلام الفلسطيني ومنصاته وكسر الإعلام الفلسطيني عبر سياسة الاعتقال، إضافة إلى أن الاحتلال يحاول تلفيق اتهامات تتعلق بالنشاط السياسي من خلال النشاط الإعلامي الأمر الذي ينفيه الصحافيون، وذلك هروبًا من المحاكمات الدولية.
وأكد الصحافيون على مواصلة رفض سياسة محاكمة الإعلام الفلسطيني عبر الصمود في مواجهة سياساته الغاشمة، وفق ما جاء في البيان.
وأضاف الصحافيون: "إننا بصدد اتخاذ خطوات ستكون أوسع في مواجهة سياسات الاحتلال، ونطالب مجلس الأمن من خلال الممثلين العرب عقد جلسة خاصة لمناقشة حرية الإعلام الفلسطيني تحت الاحتلال، كما نطالب وزارة الخارجية الفلسطينية لنسج استراتيجية واضحة للتعاطي مع هذه التجاوزات". وأكد الصحافيون في رسالة للشعب الفلسطيني أن التغطية مستمرة، والظلم مصيره الزوال.
سبق اعتقال الرنتيسي، اعتقال الصحافيين، محمد أنور وهو يعمل مع وكالة "قدس برس" للأنباء، وذلك يوم الأربعاء الماضي حيث داهمت منزل عائلته في قرية زواتا غربي نابلس، وصادرت هاتفه النقال خلال اعتقاله، بينما اعتقلت مدير مكتب قناة القدس في الضفة علاء الريماوي، وقتيبة حمدان ومحمد علوان وحسني انجاص وذلك فجر الإثنين الماضي.
وضمن حملة الاعتقالات الأخيرة بصفوف الصحافيين، اعتقلت قوات الاحتلال ظهر يوم الإثنين، المصور الصحافي نادر بيبرس، وذلك بعد مداهمة منزله في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة، بينما أفرجت عنه بعد ساعات من الاعتقال.
وقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، عمر نزال لـ"العربي الجديد": "من الواضح أن هناك حملة احتلالية جديدة يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الصحافيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام التي طاولت أيضاً مراسلين يعملون مع وكالات أنباء دولية، وتعد هذه الهجمة تمهيداً لسياسات إسرائيلية جديدة استباقاً لموجة قمع وتعديات جديدة ضد الإعلام الفلسطيني ككل".
وأشار إلى أنّ النقابة تستغل كافة علاقاتها العربية والدولية مع المؤسسات الحقوقية، كما أجرت مكالمات مع كل الجهات التي لها علاقة بحماية الصحافيين وحماية حرية الرأي والتعبير، بشكل خاص الاتحاد الدولي للصحافيين ومجلس حقوق الإنسان، حيث صدر أكثر من موقف من جهات دولية مهمة وأدانت هذه الخطوات وطالبت سلطات الاحتلال بالإفراج عن الصحافيين ووقف اعتداءاتها.
ولفت نزال إلى أن النقابة نظمت يوم الأحد الماضي وقفة احتجاجية على اعتقال الصحافيين، وذلك أمام سجن "عوفر" المقام على أراضي الفلسطينيين غربي مدينة رام الله، فيما سيتم تنظيم فعاليات بشكل مستمر تتزامن مع جلسات محاكمتهم أو تمديد توقيفهم.
من جانبه، أشار محامي نادي الأسير الفلسطيني، ناصر النوباني، في حديث لـ"العربي الجديد" إلى أن الصحافيين علاء الريماوي ومحمد علوان وحسني إنجاص وقتيبة حمدان، تقرر الإقراج عنهم من سجن عوفر، أمس الأربعاء، بكفالة مالية، لكن نيابة الاحتلال أجلت تنفيذ القرار إلى اليوم الخميس، وذلك بعد اعتقالهم بتهم التحريض على الاحتلال، وكذلك على خلفية عملهم الصحافي في فضائية القدس المحظورة.
يُشار إلى أن الصحافي علاء الريماوي، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ يوم اعتقاله، وذلك رفضاً لقرار اعتقاله، لكنه علق إضرابه عن الطعام يوم الأحد، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
يعتقل الاحتلال الإسرائيلي حالياً 23 صحافياً بينهم أربع صحافيات، وهنّ استبرق التميمي ولمى خاطر وسوزان العويوي، بالإضافة لطالبة الإعلام علا مرشود، أما المعتقلون فهم: محمود موسى عيسى، وأحمد حسن الصيفي، والأسير المريض بسام السايح، وهمام حنتش، ومصعب سعيد ورضوان قطناني وياسين أبو لفح وموسى صلاح سمحان وموسى قضماني وأسامة شاهين وأحمد العرابيد ومحمد عصيدة ويوسف شلبي. والصحافيون المعتقلون في الأسبوع الأخير: علاء الريماوي وقتيبة حمدان وحسني انجاص ومحمد علوان ومحمد أنور منى وإبراهيم الرنتيسي.
كذلك، مددت محكمة "سالم" العسكرية اعتقال الصحافي محمد أنور منى مدة 72 ساعة، أمس الأربعاء، فيما يحتجز الصحافي الرنتيسي في سجن عوفر.
وفي بيان وصل من الصحافيين الأسرى من سجن عوفر، عبر محاميهم، قالوا إن "الاحتلال الإسرائيلي يمارس منذ سبعة أيام سياسة من الترهيب والتعذيب النفسي بوسائل مختلفة ضدنا كصحافيين داخل سجون الاحتلال، أثناء جلسات التحقيق التي استمرت لساعات طويلة، والتي تمحورت حول الإعلام ودوره في الأراضي الفلسطينية والمحاسبة على مضامين التحرير الخاصة بالإعلام الفلسطيني".
وأشار بيانهم إلى أنه اتضح من خلال جلسات التحقيق أن الهدف هو إسكات منابر الإعلام الفلسطيني ومنصاته وكسر الإعلام الفلسطيني عبر سياسة الاعتقال، إضافة إلى أن الاحتلال يحاول تلفيق اتهامات تتعلق بالنشاط السياسي من خلال النشاط الإعلامي الأمر الذي ينفيه الصحافيون، وذلك هروبًا من المحاكمات الدولية.
وأكد الصحافيون على مواصلة رفض سياسة محاكمة الإعلام الفلسطيني عبر الصمود في مواجهة سياساته الغاشمة، وفق ما جاء في البيان.
وأضاف الصحافيون: "إننا بصدد اتخاذ خطوات ستكون أوسع في مواجهة سياسات الاحتلال، ونطالب مجلس الأمن من خلال الممثلين العرب عقد جلسة خاصة لمناقشة حرية الإعلام الفلسطيني تحت الاحتلال، كما نطالب وزارة الخارجية الفلسطينية لنسج استراتيجية واضحة للتعاطي مع هذه التجاوزات". وأكد الصحافيون في رسالة للشعب الفلسطيني أن التغطية مستمرة، والظلم مصيره الزوال.