لكنها بعد 4 أيام، قالت ألبرت إنها تعرضت لمضايقات من زملائها، بعدما انتقدت سياسة التنوع في الشركة، علماً أنها تعرّف عن نفسها باعتبارها من مغايري الهوية الجنسية (ترانسجندر).
وكتبت عبر منصة "وورك بلايس": "(فيسبوك) ليست مناسبة لي حالياً. أريد قضاء وقتي في مكان مستعد لتقبل التنوع، في مكان لا أتعرض فيه لمضايقات من الزملاء إذا اشتكيت من سيطرة الرجال البيض على مجلس الإدارة مثلاً".
في المقابل، ردّت "فيسبوك" عبر المتحدث باسمها، أنتوني هاريسون الذي قال إن "الشركة لا تتهاون في التعامل مع المضايقات، ولديها سياسة واضحة إزاء تعاطي الأشخاص مع بعضهم البعض". وأضاف هاريسون أن "صوفي (ألبرت) تدرك تماماً أننا أخذنا شكاواها بجدية شديدة، إذ قضت وقتاً لافتاً مع الموظفين في قسم الموارد البشرية للتعامل مع الأمر"، في حديثه لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية.
يذكر أن "فيسبوك" تواجه مشكلة تنوع في مكان العمل، عبّر عنها عدد من الموظفين والمديرين، إذ قال المدير السابق في شركة "فيسبوك" مارك إس لوكي، إن الشركة "لديها مشكلة مع الأشخاص ذوي البشرة السوداء"، في مذكرة وجهها إلى الموظفين قبل رحيله من الشركة في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني.