مع إيقاف صحيفة "المستقبل" نسختها الورقية، تبقى أزمة مجموعة "المستقبل" (يملكها سعد الحريري) في الواجهة، تحديداً مع تزاحم الشائعات حول مصير تلفزيون المستقبل الذي يواجه منذ سنوات أزمة مالية خانقة.
شهر ديسمبر/كانون الأول، تقاضى الموظّفون 65 في المائة من مرتّباتهم، فيما تقاضوا شهر يناير/كانون الثاني نسبة 50 في المائة فقط منها، بحسب ما تروي مصادر داخل القناة لـ"العربي الجديد". نتيجةً لذلك، لوّح الموظّفون بإضراب. هنا، طلب منهم المدير التنفيذي للتلفزيون، رمزي جبيلي، كتابة ورقة موحّدة لرفعها لرئيس الوزراء، سعد الحريري. وهو ما حصل، حيث تمّ تفادي الإضراب.
رفع جبيلي الورقة إلى سعد الحريري قبل يومين، بحسب ما تقول المصادر التي تُشير إلى أنّ الورقة تضمّنت أسئلةً حول مستقبل التلفزيون، وصحّة نيّة بيعه، بالإضافة إلى استفسارات عن رواتب الموظفين المتأخرة، ومتى سيقبضونها. كما تساءل الموظّفون عن سبب عودة الأزمة إلى التلفزيون، وهم تنفّسوا الصعداء قبل أشهر، إذ وصل دعمٌ مالي لمؤسسات "المستقبل" مكّنهم من تقاضي رواتبهم لبضعة أشهر، قبل أن تعود الأزمة. وبقيت مرتّبات قديمة استحقّها الموظفون ولم تدفعها الإدارة حتى الآن تائهةً في بحر الأزمة المالية، وهو ما تساءل عنه الموظفون في ورقتهم أيضاً.
وُعد موظّفو "المستقبل" بجواب خلال أيام، فيما بقيت الاحتمالات ضئيلة، وتتلخّص في سيناريوهيْن اثنين: الأول هو أن لا أحد سيشتري القناة، وخبر المستثمرين الخليجيين هو فقط لتهدئة الموظّفين، في حين أنّ المحطّة متّجهة للإقفال، ما يطرح أسئلةً جديدة حول التعويضات والأشهر المتراكمة. هذا خصوصاً أنّ التلفزيون لم يعد يقوم بالدور الذي تكرّس له منذ العام 2005 (اغتيال رفيق الحريري).
اقــرأ أيضاً
أما الاحتمال الثاني، فهو يتلخّص في انتظار تشكيل الحكومة التي يترأسها سعد الحريري وتواجه عقباتٍ للتأليف حتى الآن. هنا تتوقّع المصادر أن تعود المساعدات المالية لسعد الحريري، ليعود الانفراج لفترة من الوقت.
وفي السياق، انتشرت أخبارٌ تتحدث عن نيّة مجموعة "إم بي سي" شراء تلفزيون المستقبل كي يكون "إم بي سي لبنان"، على غرار "إم بي سي العراق" التي تنطلق منتصف شهر فبراير/شباط. لكن قبل أن يتم تصديق تلك الشائعات، نفى المتحدث الرسمي باسم مجموعة "إم بي سي"، مازن حايك، الموضوع. وقال في تغريدةٍ على "تويتر": "الخبر غير دقيق، والمعلومات أقرب إلى التكهنات منها الى الوقائع. حالياً، "مجموعة MBC" ليست بصدد الاستحواذ على أي مؤسسة إعلامية تلفزيونية لبنانية أو تحويلها الى واحدة تابعة لها. فاقتضى التوضيح".
وُعد موظّفو "المستقبل" بجواب خلال أيام، فيما بقيت الاحتمالات ضئيلة، وتتلخّص في سيناريوهيْن اثنين: الأول هو أن لا أحد سيشتري القناة، وخبر المستثمرين الخليجيين هو فقط لتهدئة الموظّفين، في حين أنّ المحطّة متّجهة للإقفال، ما يطرح أسئلةً جديدة حول التعويضات والأشهر المتراكمة. هذا خصوصاً أنّ التلفزيون لم يعد يقوم بالدور الذي تكرّس له منذ العام 2005 (اغتيال رفيق الحريري).
أما الاحتمال الثاني، فهو يتلخّص في انتظار تشكيل الحكومة التي يترأسها سعد الحريري وتواجه عقباتٍ للتأليف حتى الآن. هنا تتوقّع المصادر أن تعود المساعدات المالية لسعد الحريري، ليعود الانفراج لفترة من الوقت.
وفي السياق، انتشرت أخبارٌ تتحدث عن نيّة مجموعة "إم بي سي" شراء تلفزيون المستقبل كي يكون "إم بي سي لبنان"، على غرار "إم بي سي العراق" التي تنطلق منتصف شهر فبراير/شباط. لكن قبل أن يتم تصديق تلك الشائعات، نفى المتحدث الرسمي باسم مجموعة "إم بي سي"، مازن حايك، الموضوع. وقال في تغريدةٍ على "تويتر": "الخبر غير دقيق، والمعلومات أقرب إلى التكهنات منها الى الوقائع. حالياً، "مجموعة MBC" ليست بصدد الاستحواذ على أي مؤسسة إعلامية تلفزيونية لبنانية أو تحويلها الى واحدة تابعة لها. فاقتضى التوضيح".
Twitter Post
|